المراكز الصيفية بأمانة العاصمة تختتم برنامج الفعاليات بإقامة معرض عام للفنون والأشغال اليدوية
متابعة / بشير الحزمي نظمت اللجنة الإشرافية للمراكز الصيفية بأمانة العاصمة نهاية الأسبوع الماضي على هامش فعاليات مراكزها الصيفية المعرض العام للفنون والأشغال اليدوية والذي شاركت فيه كافة المراكز الصيفية الخاصة بالبنات من مختلف مناطق أمانة العاصمة .صحيفة (14 أكتوبر) التقت بعدد من القيادات التربوية والمشاركات في المعرض من مختلف المراكز الصيفية بأمانة العاصمة وخرجت بالآراء والانطباعات التالية: وكانت البداية مع الأخ / خالد الأشبط - مدير منطقة معين التعليمية بأمانة العاصمة والذي تحدث قائلاً» الهدف الرئيسي لإقامة المراكز الصفية والمخيمات الشبابية هو استغلال أوقات الفراغ لدى الطلاب خلال الإجازة الصيفية بما يعود بالنفع والفائدة على المشاركين والمجتمع وتعميق الانتماء الوطني إضافة إلى تعزيز الثقافة الإسلامية للمشاركين وتأكيد انتماءهم على أساس التعاطي الإيجابي مع مقتضيات العصر والتفاعل معه كعنصر فاعل ومؤثر فيه .ولدينا في منطقة معين (9) مراكز شهدت إقبالاَ كبيراَ ونشاطاَ مكثفاَ ، مشيراَ إلى أن المراكز الصيفية بمنطقة معين قد نفذت في إطار خطة المخيمات الشبابية والمراكز الصيفية لهذا العام العديد من الأنشطة الثقافية والمسابقات الرياضية وغيرها من الأنشطة العلمية والترفيهية والسياحية والتوعوية، موضحاَ أن المراكز الصيفية المخصصة للبنات قد تميزت بالفنون والأشغال اليدوية والتي تم عرضها في هذا المعرض الذي يقام على هامش فعاليات المراكز الصيفية والذي تضمن مجموعة متنوعة من الفنون والأشغال اليدوية التي تعبر عن المستوى العالي الذي وصلت إليه الطالبات في الإبداع والتميز والمهارات العالية .[c1]المعرض يعكس إبداعات الطلاب والطالبات [/c]من جانبه قال الأخ جميل خالد عبد الله فاضل نائب مدير منطقة التحرير التعليمية بأمانة العاصمة قائلاً» إن المراكز الصيفية هي الطريقة المثلى لتوظيف الطاقة الحيوية لدى الطلاب والطالبات خاصة في مثل هذه المراحل العمرية وأتمنى أن يعي الجميع أولياء الأمور والسلطة المحلية أهمية مثل هذه المراكز وأتمنى أن يكون الإقبال في الأعوام القادمة بشكل أكبر وهذه الإبداعات التي قام بها الطلاب والطالبات والموجودة أمامكم في المعرض تستحق كل الإعجاب ونشعر بأن هذه المراكز والأنشطة المقامة أثناء العام الدراسي تعمل على صقل الموهبة والميول لدى كل طالب كلاَ على حده وأيضاَ هناك محاضرات تثقيفية في الجانب الديني والوسطية وعدم الغلو والولاء الوطني والمواطنة الصالحة بحيث ينشأ ذا عقلية سليمة بحيث يكون فاعل بشكل إيجابي تجاه شخصه ومجتمعة ووطنه بصفة عامة وأنا أعتبر أن المسؤولية تجاه الشباب مسؤولية الجميع .[c1]معرض رائع وجميل [/c]بدوره قال الأخ / عبد الله النعامي - مدير مدرسة الوحدة بأمانة العاصمة في الحقيقة هذا المعرض رائع وجميل خصوصاَ وانه نتاج لإبداعات ومهارات الشباب الطلاب والطالبات ، وهذه ظاهرة جيدة للمراكز الصيفية في إستقطاب الطلاب والطالبات خلال الإجازة الصيفية وإكتساب حرفة يدوية .وعن قوام المعرض قال إن المعرض يتكون من عشرين جناحا شارك فيه عدد من المراكز الصيفية من مختلف مدارس أمانة العاصمة بما فيها مراكز المعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة. و تحتوي على عدد من الأعمال اليدوية التي أنجزها الطلاب ويأتي هذا نتيجة لجهود القائمين على هذه المراكز وأخص بالذكر هنا الأخ أمين العاصمة والأخ مدير عام مكتب التربية بالأمانة ومدير الأنشطة المدرسية الذين بذلوا جهودا كبيرة طوال فترة إقامة هذه المراكز التي كانت ناجحة ومثمرة [c1]مهارات وإبداعات [/c]أما الأخت / سميرة عبد الله صالح وكيلة مدرسة أم سلمه ومديرة المركز الصيفي في منطقة الصافية بأمانة العاصمة فقد تحدثت بالقول : المركز الصيفي في منطقة الصافية بأمانة العاصمة يضم مائتين وعشرين طالبة وقد نفذ المركز خلال الفترة الماضية العديد من الأنشطة في مختلف المجالات وقد عملت الطالبات في العديد من الأعمال اليدوية كلاَ حسب مهارتها ، ومن الأنشطة التي شاركت فيها الطالبات بعض الأنشطة الرياضية كالتنس والشطرنج وكرة الطائرة وكرة السلة و كان لمركزنا الصيفي مشاركات في أنشطة ثقافية على مستوى مراكز أمانة العاصمة وقد حققنا المركز الثاني على مستوى أمانة العاصمة .كما قمنا بأنشطة سياحية حيث قمنا برحلات سياحية إلى المتحف الحربي والمتحف الوطني وحديقة السبعين [c1]نجاحات كبيرة[/c]أما الأخ / علي ناجي علاو - رئيس مركز الشعب الصيفي بمنطقة الصافية بأمانة العاصمة فقد تحدث قائلاً» لقد كان الهدف من هذه المراكز هو تطبيق برنامج فخامة الأخ رئيس الجمهورية وعدد طلاب المركز (360)طالب وقد نفذنا عدد من البرامج والأنشطة في المجال الديني والصحي والاجتماعي والثقافي والسياحي والرياضي وغيرها وقد حقق المركز نجاحات كبيرة حيث فزنا بالمركز الثاني في المسابقات الرياضية في كرة الطائرة وحققنا المركز الأول في المسابقة الثقافية وذلك على مستوى أمانة العاصمة .و لنا مشاركة متواضعة في هذا المعرض تتمثل في عدد من الرسومات اليدوية والمجسمات واستطيع القول أن المراكز الصيفية هذا العام كانت ناجحة بكل المقاييس وقد استفاد منها الطلاب استفادة كبيرة ونحن كقائمين على هذه المراكز اكتشفنا العديد من الطلاب الموهوبين والمبدعين وقد شجعناهم ونمينا قدراتهم .[c1]مراكز نافعة ومفيدة للفتاة [/c]من جهتها قالت الأخت / أمة الرزاق محمد موسى مشرفة المراكز الصيفية بثانوية عائشة للبنات بأمانة العاصمة : لقد قمنا في مركز عائشة بالعديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة أبرزها في التدبير المنزلي والتنمية الفنية والرياضيات واللغة الإنجليزية والخياطة والفنون والأشغال اليدوية والرسم والألعاب الرياضية والحاسوب والقران الكريم ، كما قمنا بأنشطة سياحية وبيئية واجتماعية وصحية وثقافية وغير ذلك من الأنشطة المختلفة .وبلغ عدد الطالبات في المركز (500) فتاة وهذه المراكز مفيدة ونافعة للفتاة خاصة وأنها مراكز مجانية.[c1]دروس في التدبير المنزلي [/c]أما الأخت / نجاة محمد علي زاهر مدرسة في التدبير المنزلي المركز الصيفي بثانوية عائشة للبنات تحدثت بأن المراكز الصيفية لها أهمية في تنمية مهارات الطالبات في مختلف الجوانب والمجالات العلمية والمعرفية وخصوصاَ أنها تقام في فترة الإجازة الصيفية وعدم إنشغال الطالبات في هذه الفترة فيكتسبن مهارات جديدة من خلال هذه المراكز الصيفية وقد ساهمت بتعليم الفتيات التدبير المنزلي .و كنا يومياَ نقوم بتطبيقات عملية في فنون الطبخ والتدبير المنزلي حيث كنا في البداية نعطي الفتيات الدروس النظرية ثم انتقلنا بهن إلى مرحلة التطبيق العملي حيث نجعل كل فتاة تتلقى الدروس النظرية ثم تقوم بالتطبيق العملي لما تعلمته [c1] أنشطة مختلفة[/c]أما الأخت / أماني السقال - مفوضة المرشدات بأمانة العاصمة فقد تحدثت بدورها عن المعرض وقالت بالنسبة لهذا المعرض نحن كمفوضية مرشدات لدينا فيه جناح و يضم العديد من الأشغال اليدوية وأعمال النحت والرسم على القماش والرسم على الزجاج وصناعة الحقائب والفخار والخياطة والتطريز وبالنسبة للمراكز الصيفية للمرشدات تختلف عن المراكز الصيفية للتربية والتعليم لأنها تتضمن محاضرات إرشادية تخص الحركة الإرشادية نفسها وبالنسبة للأنشطة المنفذة في مراكزنا فقد كان معنا المجال العلمي والذي يشمل لغات الإشارات والكمبيوتر واللغة الإنجليزية أما النشاط الرياضي فقد كان يشمل العاب التنس والطاولة وكرة الطائرة والشطرنج بالإضافة إلى كرة السلة وقد كانت لنا أنشطة في الخياطة والإسعافات الأولية والقرآن الكريم، وحقيقةَ المراكز الصيفية هذا العام كانت أفضل بكثير عن العام السابق لأن هناك أشياء كثيرة تسهلت لنا ، وبالنسبة للطالبات أو المرشدات المشاركات في هذه المراكز أعتقد أنهن قد خرجن بفائدة كبيرة في مختلف المجالات وحقيقة الأمر لقد اكتشفنا في هذه المراكز العديد من المواهب والقدرات التي لم يكن هناك من يطورها ويهتم بها وقد كانت هذه المراكز فرصة لاكتشاف مثل هذه المواهب وقد تم الاهتمام بها وتنميتها وقد استفادت المشاركات في هذه المراكز الشيء الكثير وخرجوا منها بالفائدة الكبيرة .أما الأخت / سعاد حسين التابي من مركز شهداء السبعين الصيفي للبنات بأمانة العاصمة فقد أشارت إلى أن المركز ضم هذا العام (220) طالبة.وقالت إن مركز شهداء السبعين الصيفي أقام العديد من الفعاليات والأنشطة التي تنمي مهارات وإبداعات الطالبات منها اللغة الإنجليزية والقرآن الكريم والكمبيوتر والإسعافات الأولية والأشغال اليدوية والتدبير المنزلي إلى جانب الرياضة وقد شارك المركز في عدة مسابقات مع مراكز صيفية أخرى في تنس الطاولة وكرة الطائرة والشطرنج ونط الحبل والجري وغيرها وأضافت إننا خرجنا من هذا المركز بنتائج طيبة ولعل ما تشاهدونه أمامكم هنا في هذا المعرض من أعمال وأشغال يدوية جميلة ومتميزة والتي قامت بها الطالبات المشاركات في هذه المراكز والتي كشفت لنا عن العديد من المواهب والإبداعات لهؤلاء الطالبات . [c1]تحسين وضع المرأة [/c]أما الأخت / سوسن شمج أستاذة مشرفة في المركز الصيفي بمجمع الثورة للبنات بأمانة العاصمة فقال: الحقيقة المراكز الصيفية كانت مفيدة وقد شهد مركزنا الصيفي مشاركة واسعة من قبل الطالبات وقد قمنا في هذا المركز بعدد من الأنشطة الصحية والفنية والثقافية والرياضية والعلمية والدينية والأشغال اليدوية التي قامت بها الطالبات المشاركات معنا في المركز فنحن في المركز الصيفي نعمل على أن ننمي مهارتهن ونعلمهن ممارسة الحياة بالابتكارات لمواهبهن الشخصية في الفنون والأشغال اليدوية وفي الإسعافات الأولية والتدبير المنزلي حتى يكون عندهن خلفية معرفية ومهنية ، وقد استفادت الطالبات كثيراَ من هذه المراكز وأعتقد أن هذا سيساهم في تحسين وضع الفتيات حتى يكون لهن دور في الحياة ويصبحن منتجات يخدمن أنفسهن وأسرهن ومجتمعهن .