كثيراً ما تناولنا قضايا تخص شريحة معينة من الشباب وكثيراً ما حاولنا جاهدين أن نسلط الضوء على البعض من تلك القضايا التي قد تكون منبراً نطل به على هؤلاء الشباب لتوعيتهم من خلال صفحة شباب وطلاب.لماذا نلقي اللوم دائماً على شبابنا فالمسؤول الأول في هذه القضية هي الأسرة بدرجة أساسية فهي من دفعت بهم إلى الشارع وهي السبب الرئيسي في انحرافهم فبدلاً من ا لتخلي عنهم كان لابد من توعيتهم والأخذ بيدهم إلى الطريق الصحيح.فنحن نعلم تمام العلم بأن مجتمعنا اليمني قد تفشت به الكثير من الظواهر السيئة بشكل كبير التي تتمثل بتعاطي القات والتمبل والسجارة فلا نستطيع القول إن تناول شبابنا لهذه السموم كانت دون علم أهاليهم فهذا مازاد الطين بلة.. أسرة تساعد أبناءها على التمادي في تعاطي مثل هذه الأشياء لتبدو للناس بأنها اسرة متفهمة وقادرة على استيعاب أن ما يفعله أبناؤهم من ضمن عاداتنا وتقاليدنا.وأسرة أخرى تلعب دور الأسرة المحافظة على أبنائها وذلك برميهم إلى الشارع وجعلهم عرضة للانحراف هي تعالج خطأ القات والتمبل بخطأ أكبر منه كانحرافه إلى طريق شرب الخمر والزنا وقد يتطور هذا الانحراف ليصبح في النهاية مجرماً يقضي باقي عمره خلف القضبان.وماذا عن الصغار الذين لم تتجاوز أعمارهم »11-14« عاماً أصبحوا من مدمني القات والتمبل والسجارة.وماذا بعد.. بدأت القضية بالسجارة وانتهت بالمخدرات.فلقد غزت مجتمعنا مؤخراً ظاهرة جديدة هي تعاطي »المخدرات« فأصبحنا نخاف أن تكون هي الأخرى في طريقها لأن تكون ظاهرة نعتاد عليها مثل القات والتمبل والسجارة والخمر ليدمنها بعد شبابنا أطفالنا الصغار الذين أصبحوا يقلدون الكبار في كل شيء من تدخين وتناول القات والتمبل »ماذا بعد؟«. ميسون عدنان الصادق
ماذا بعد؟
أخبار متعلقة