نافذة
خليجي 20 في مدينة عدن يعتبر إحدى المعجزات التي تنتظر اليمن في ظل الأوضاع السياسية والاجتماعية والبيئية المحرجة الا ان القيادة السياسية لديها رؤية اخرى من اجل تحقيق التوازن الاجتماعي والاقتصادي والتخفيف من حدة الاوضاع ، والتطلع نحو مستقبل زاهر يحلم به كل يمني. اريد ان اكون متفائلة ولكن الاوضاع البيئية بمحافظة عدن ، لا تتكلم عن هذا الاتجاه العظيم ويبدو ان الرؤية الكبرى الاستراتيجية لا تزال بعيدة الفهم عن قيادتنا السياسية بمحافظة عدن للتعامل مع العديد من المشاكل وتحقيق الهدف المنشود بنجاح خليجي ( 20) في مدينة عدن، ولا انفي أن هناك من يتعب ويحدد اتجاهات صحيحة ويتمنى تحقيق منجز عظيم سيعود بالخير على مدينة عدن واليمن باكملها ولكن عندما ارى ان البنية التحتية لا تزال في حالة تدهور وان الترميمات الاخيرة لا تشكل الا اصعب المشاكل التي تواجه العمارات الواقعة في الشوارع الرئيسية لانها تتم من اجل المظهر الخارجي مع علم قيادة المحافظة ان اكثر العمارات آيلة للسقوط في أي لحظة وآخر كارثة قد حصلت حين تحطم سلم عمارة في المعلا / دكة وكان الضحية مواطناً يمنياً مات جراء هذا، وغير ذلك عدم قدرة المواطنين الساكنين على الوصول الى شققهم ما جعلهم يدخلون في متاهات اخرى منها استئجار بيوت والعيش خارج شققهم، في انتظار أن تعمل قيادة المحافظة على بناء السلم في اسرع وقت ، لذا استغرب كيف يتم طلاء العمارات وهي ستسقط غدا فوق المواطنين وستكون الكارثة عظيمة فأين دور المجالس المحلية المنتخبة في المحافظة والمديرية في إيجاد الحلول الصحيحة؟ أم أن الجلوس خلف الكراسي والمكاتب الباردة افضل. إذا تم انتخابكم من قبل المواطنين فكونوا على قدر المسؤولية ورمضان كريم وكل مسؤول عن رعيته.