بحث علمي يحذر:
ستوكهولم/ متابعات: مشاكل الأسنان لا تنتهي مع فترة عمرية معينة، إنما تولد مع الطفل منذ مرحلة "التسنين" لتستمر معه لما بعد الأربعين، فضلاً عن ارتباطها بأمراض أخرى، وهاهي واحدة من أهم الدراسات التي تؤكد أن آلام الأسنان أو الفك قد تكون بمثابة مؤشر على أمراض القلب. من جانبها، أشارت الدكتورة انيكا اسبرج من قسم الأسنان بجامعة أوميا بالسويد، وأخصائية الفك، إلى أنه يوجد علاقة بين آلام الأسنان والأزمات القلبية عند النساء، بعد أن أظهر التشخيص إصابتهن بضيق في التنفس الذي يؤدي فيما بعد إلى الأزمات قلبية.وطبقاً لما ورد "بجريدة الرياض"، أظهرت الدراسة أن آلام الوجه، والأسنان على وجه الخصوص، كانت العرض الأكثر شيوعاً في غياب الشعور بآلام الصدر، حيث تبين أن الألم يحدث بصورة متساوية على جانبي الوجه ويزداد عندما يقوم المريض بنوع من المجهود البدني.وأكد القائمون على الدراسة أنه يتعين على أطباء الأسنان وغيرهم من الأطباء أصحاب التخصصات الأخرى التفكير في إمكانية حدوث أزمة قلبية عندما يشكو المريض من ألم في أسنانه.[c1]أمراض اللثة تؤدي إلى الجلطات:[/c]أفادت دراسة طبية حديثة أن أمراض اللثة قد تؤدى إلى حدوث جلطات بالشرايين السباتية، وهي أهم أوعية دموية تغذي المخ، مما يسبب خطر الإصابة بجلطات في الدم.وأشارت الدراسة إلى أن الالتهاب المزمن الناشئ عن أمراض الأسنان يلعب دوراً في تصلب الشرايين وهو أحد عوامل الخطر الهامة في الإصابة بجلطات المخ، وإذا وصل الانسداد في الشرايين إلى مراحل متقدمة يمكن أن يظهر في صور الأشعة السينية واسعة المدى التي يلتقطها طبيب الأسنان.وقد استخدم الباحثون هذه الأشعة السينية لتحديد عدد مرضى الأسنان بين 18 أصيبوا بانسداد في الشرايين السباتية و18 آخرين دون جلطات يتشاركون جميعاً في السن والجنس وعوامل خطر الإصابة بجلطات المخ، مثل الوزن والتدخين وضغط الدم والكوليسترول وداء السكري.ارتفاع ضغط الدم وراء تساقط الأسنانأظهرت دراسة علمية أن تساقط الأسنان قد ينجم عن إصابة النساء بارتفاع ضغط الدم الشرياني في مرحلة اليأس، فضلاً عن زيادة خطر الأمراض الوعائية كمرض القلب التاجي واضطرابات الأوعية الدماغية.فقد لاحظ الباحثون أن السيدات اللاتي لم يفقدن أسنانهن تمتعن بقراءات ضغط دم انقباضية وانبساطية أقل من أولئك المصابات بتساقط الأسنان، وذلك بعد ضبط عوامل البدانة وارتفاع كوليسترول الدم والشحوم الثلاثية.[c1]تجميل الأسنان يؤثر على الجهاز المناعي[/c]أكدت دراسة حديثة بأن جراحة الفم والأسنان بغرض تجميل تشوه عظام الفكين له تأثير سلبي مباشر على الجهاز المناعي بالجسم يتمثل في انخفاض معدل المناعة العامة.وأشارت الدكتورة عبير محمد كمال الباحثة بالمركز القومي للبحوث، إلى أن الحالات التي تفقد كمية دم أكثر أثناء العملية وتستغرق مدة جراحية أطول تكون معرضة لزيادة خطورة النقص المناعي.وأوضحت الدراسة التي أجريت بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة، أن جراحي الفم والوجه لابد أن يضعوا في اعتبارهم التقييم المناعي للجسم لمرضاهم ضمن الحسابات الخاصة بالعمليات الجراحية والاهتمام بالمناعة العامة في فترة ما بعد الجراحة.[c1]البدانة مرتبطة بأمراض الأسنان[/c]اكتشف باحثون أمريكيون أنه يوجد علاقة واضحة بين البدانة وزيادة معدلات الإصابة بأمراض الأسنان ، وخصوصا الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 18 - 34 عاماً .وقد وجد الباحثون بعد متابعة 13665 شخصاً، خضعوا لفحوصات الأسنان، وقياس عامل الجسم الكتلي ومحيط الخصر لكل منهم، أن الارتباط بين البدانة وأمراض الأسنان كانت أعلى بين الأشخاص الذين تراوحت أعمارهم بين 18 - 34 عاماً بحوالي 76 في المائة، مقارنة بالأشخاص من ذوي الوزن الطبيعي في نفس الفئة العمرية، بينما لم يلاحظ وجود أي ارتباط واضح بين وزن الجسم وأمراض اللثة والأسنان في المجموعات التي تضم متوسطي العمر وكبار السن .وأشار أحد الباحثين إلى أن التوتر وكيفية التأقلم معه هو ما يزيد خطر إصابة الشخص بأمراض اللثة والأسنان ، مشيرا إلى أن هذه الاكتشافات تضيف خطرا آخر إلى المخاطر الصحية للبدانة وتؤكد أهمية الوقاية منها وعلاجها.