[c1]الدبلوماسية هي السبيل الوحيد[/c]تناولت صحيفة (واشنطن بوست) في افتتاحيتها أمس مجموعة العقوبات التي أعلنتها إدارة بوش ضد إيران أمس (الأول)، وأن هذا الإجراء يستدعي تكريس الجهود لشن حملة لوقف برنامج طهران النووي بالطرق السلمية.ونوهت إلى أن الإدارة الأميركية أيدت لمدة عامين المفاوضات التي أجرتها الحكومات الأوروبية وقرارات مجلس الأمن والعقوبات المتعددة التي كانت تهدف لوقف سعي إيران لتصنيع قنبلة نووية، كما أنها عرضت مفاوضات ثنائية مقابل تجميد البرنامج، عرض كررته أمس وزيرة الخارجية كوندليزا رايس. ومع ذلك باءت كل الجهود بالفشل.وقالت الصحيفة إن التحالف الدولي بدأ يضعف بدلا من أن يزداد قوة في مواجهته لهذا التحدي. إذ إن الدبلوماسيين الأميركيين عاجزون حتى الآن عن كسب تأييد لجولة العقوبات الأممية الثالثة، التي كان يجب أن تصدر منذ ستة أشهر.وأشارت إلى أن الخطوات التي أعلنت أمس، وكانت موجهة ضد ثلاثة بنوك دولية والحرس الثوري وقوة القدس التابعة له وفرع من وزارة الدفاع معني ببرامج الأسلحة لم تسم مباشرة أيا من هذه الكيانات منظمة إرهابية.وأضافت الصحيفة أن هذه العقوبات المقصود منها التضييق على إيران من الوصول إلى البنوك الدولية وردع الشركات غير الأميركية عن التعامل التجاري مع إيران.وأردفت أنه إذا نجحت العقوبات الجديدة كما كان الحال في العقوبات المالية على كوريا الشمالية يمكن أن يكون لها نفس النتيجة، وهي إرغام إيران على إنهاء تحديها لمجلس الأمن والبدء في مفاوضات جادة لوقف برنامجها النووي.ووصفت الصحيفة أولئك الذين يقولون إنهم يعارضون العمل العسكري بالحماقة واللامسؤولية، بما في ذلك اثنان من مرشحي الرئاسة الديمقراطيين، على تصويرهم مبادرة العقوبات حشدا للحرب من جانب بوش.وقالت إنها لم تر أي دليل على أن الرئيس قد استقر على الحرب، ومن الواضح أن كثيرا من كبار مسؤولي الإدارة يفهمون العقوبات على أنها أفضل طريقة لتجنب عمل عسكري.وختمت بقولها إنه ليس هؤلاء بل أولئك الذين يعارضون عقوبات أشد هم الذين يجعلون الحرب مع إيران أكثر احتمالا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]معاداة الديمقراطية[/c]وصفت صحيفة (نيويورك تايمز) في افتتاحيتها الحملة الدبلوماسية التي شنها الكرملين لتحجيم نشاطات مراقبي الانتخابات من منظمة الأمن والتعاون الأوروبية بأنها أحدث مؤشر على انحطاط مؤسف لروسيا، في الوقت الذي تستعد فيه للانتخابات البرلمانية في ديسمبر وانتخابات الرئاسة في مارس المقبل.وقالت إن الرئيس بوتين لا يحاول منع المراقبين بالكلية، فهذا سيكون مكشوفا جدا، ولكنه يريد تقليل حجم مهام الرقابة ومنعهم من نشر تقاريرهم فورا، ومن ثم يقل تأثيرهم.وأضافت أن بوتين مقتنع بأن انتقاد المجموعة الأوروبية للانتخابات في جورجيا وأوكرانيا وقيرغيزستان ساعد في إثارة ثورات الألوان المعروفة التي صححت الأصوات. وكخطوة استباقية أرسلت روسيا مراقبيها للانتخابات في بلاروسيا لإنكار شكوك المنظمة.وقالت إن أي تقرير للمراقبين مهما كان دقيقا قد لا يغير شيئا في نتيجة الانتخابات الروسية، مادامت المشكلة هي عدم وجود إجراءات تصويت، لأن حكومة الكرملين المستبدة تتحكم فيمن يستطيع أن يترشح ومن يستطيع الوصول إلى التلفزيون الرسمي. وقد وصف مراقبو الانتخابات الرئاسية عام 2004 بأنها لم تعكس المبادئ الضرورية لانتخابات ديمقراطية نظيفة، لكن الأمر أسوأ كثيرا اليوم.وختمت نيويورك تايمز بأن الأمر ينبئ عن أن جهد بوتين الحالي لتغيير الإجراءات تؤيده فيه أرمينيا وبلاروسيا وكزاخستان وقيرغيزستان وطاجكستان وأوزبكستان، وكل هذه الدول تلجأ بوسائل قهرية للحد من نفوذ المراقبين المستقلين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]سباق ظاهره اقتصادي وباطنه عسكري[/c]قالت صحيفة (كريستيان ساينس) مونيتور الأميركية إن سباق الدول الآسيوية نحو استكشاف القمر منافسة اقتصادية تخفي أهدافا عسكرية.وأضافت أن الصاروخ الذي انطلق الأربعاء الماضي حاملا مسبارا صينيا لاستكشاف القمر، ترك وراءه كما من الأسئلة حول طبيعة السباق الآسيوي الجديد في الفضاء.ولاحظت أن الدول العظمى بالقارة الآسيوية تناور الآن لكسب موقع لها خارج غلاف الأرض الجوي, فاليابان أطلقت صاروخها الشهر الماضي ليدور حول الأرض, والصين بدأت غزو القمر بينما تعد الهند خططا لإطلاق صاروخ مماثل العام القادم.لكن الصحيفة نبهت إلى أن فجر عصر الفضاء الآسيوي معتم بسبب الارتياب والشك المخيم بين الصين والهند واليابان بدلا من التعاون.فالهند قلقة من نوايا الصين خاصة بعد اختبارها صاروخا مضادا للأقمار الصناعية في يناير الماضي, والصين متوجسة من التعاون الياباني الأميركي في مجال الدفاع الصاروخي وما قد يمثله ذلك من تهديد لمصالحها, أما اليابان فهي متضايقة من قدرات كوريا الشمالية من الصواريخ البالستية.ورغم أن كلا من الدول الثلاث تؤكد أن هدفها من إرسال رحلات إلى القمر هو استكشاف سطحه وغطائه الجوي دونما أغراض عسكرية، فإنه في هذا المجال الذي يمكن فيه بسهولة تحويل التقدم التكنولوجي المدني إلى الاستخدامات العسكرية, فإن كل دولة تحرص على المتابعة الدقيقة لخطوات جاراتها.
أخبار متعلقة