أعلنوا رفضهم واستنكارهم لأعمال الشغب والعنف والتخريب
استطلاع/ فؤاد احمد السميعي :عبارة بل حكمة اختطت بأحرف من نور تلك التي أطلقها حكيم اليمن مؤسس وباني دولته الحديثة فخامة الأخ الرئيس / علي عبدا لله صالح في أكثر من مناسبة بقوله» الديمقراطية سيئة سيئة.. والأسوأ منها تركها، لإدراك فخامته أن هناك فئات وعناصر مهووسة بمرض السلطة والتسلط الديكتاتوري الشمولي.. تضررت وستتضرر أكثر من المناخ الديمقراطي الذي يتمتع به أبناء شعبنا فعملت على استغلاله الاستغلال الأسوأ لغرض في نفسها الخبيثة.وما شهدته بعض مناطق محافظتي (الضالع ولحج) من أعمال شغب وعنف وتخريب وتدمير طالت العديد من المرافق العامة والخاصة وترديد الهتافات والشعارات العنصرية والطائفية والمناطقية.. إلاَّ دليل على الاستغلال الأسوأ والأبشع لمناخ الحرية والديمقراطية المتاح لأبناء شعبنا .. الذي تتمناه العديد من الشعوب العربية والعالمية.تلك الأعمال التخريبية الدنيئة التي حاولت تشويه صورة وسمعة أبناء محافظتي (الضالع ولحج) بوجه خاص وأبناء الشعب اليمني الواحد الموحد بشكل عام.. لقيت الرفض والإستنكار والشجب والتنديد من كافة الأوساط الاجتماعية والسياسية في كل محافظات ومديريات ومراكز ومدن وقرى.. يمننا الحبيب، وما محافظة إب، والمحبة والوفاء ببعيدةوهذا ما أكده الاستطلاع التالي الذي أجرته صحيفة «14 أكتوبر» مع العديد من شخصياتها الاجتماعية والسياسية:[c1]الرفض باسم محلي المحافظة[/c]بداية التقينا بالأخ الشيخ/ أحمد محمد القطيني- عضو المجلس المحلي بالمحافظة الذي تحدث قائلاً: أن تلك الأعمال التخريبية التي قام بها عدد من العناصر الطائشة والمأجورة .. غير المسؤولة في بعض من مناطق محافظتي (الضالع ولحج) والتي عملت على تشويه الوجه الحضاري والديمقراطي لشعبنا اليمني عموماً ولأبناء هاتين المحافظتين الوحدويتين خصوصاً من خلال قيامها بما تسميه بعض الصحف المنتمية لها بالمظاهرات والمسيرات والاعتصامات غير المبررة وترديدها لشعارات عنصرية ومناطقية دفنها الشعب يوم 22 مايو 1990م.. والتي نؤكد إنها لا تعبر سوى عن نفوس مفتعليها المريضة المهووسة بحب السلطة والتسلط الشمولي المرفوض شكلاً ومضموناً من كل أبناء شعبنا اليمني الواحد كون تلك الأفعال والشعارات المأزومة الخارجة عن القانون لن تؤثر البتة على أي من أبناء الشعب وانما اثرت وتؤثر على منجزات وعلى اقتصاد الوطن.. سواءً بالتأثير المباشر كتدمير العديد من المنجزات التي كبدت الخزينة العامة خسائر باهظة أو من خلال تدمير وتخريب عدد من المرافق الخاصة او من خلال تشويه سمعة الوطن في الخارج وتأثيره السلبي على قطاعي السياحة والإستثمار.. وبالتالي فإني وأؤكد وأجدد عبر هذا المنبر باسمي شخصياً ونيابة عن قيادة وأعضاء المجلس المحلي بمحافظة اب الرفض والاستنكار الشديدين لتلك الأعمال التخريبية كما أجدد العهد والولاء لله وللوطن وللوحدة وللشعب ولقيادتنا السياسية الوحدوية الحكيمة ممثلة بفخامة القائد الرمز المشير/ علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية كما أطالب كافة الجهات المسؤولة بالضرب بيد من حديد لكل من يحاول الإضرار بالاقتصاد الوطني وبمنجزات الوطن أو يحاول تشويه سمعته أو تعكير مناخه الديمقراطي كي يكونوا عبرة لمن يعتبر.[c1]لترديد النظريات الأيدلوجية[/c]إما الأخ الشيخ / عبدا لله أحمد العماري- أحد أبرز الشخصيات الاجتماعية بالمحافظة فقال بداية وعبر منبر 14 أكتوبر أعلن باسمي ونيابة عن أبناء محافظة إب الأبية شجبي واستنكاري ورفض أعمال الشغب والعنف والتخريب التي افتعلتها بعض العناصر الخارجة عن القانون في بعض مناطق محافظتي لحج والضالع.. من خلال استغلالهم للأجواء الديمقراطية التي يتمتع بها أبناء شعبنا اليمني الاستغلال السيئ المتنافي مع الدستور والقوانين النافذة في بلادنا والتي تتنافى ايضاً مع ديننا الإسلامي الحنيف واخلاق وتقاليد شعبنا اليمني المجيد.. سواء بأعمال العنف والشغب والتخريب التي تقوم بها تلك العناصر خلال إقامتها للمظاهرات أو الاعتصامات او المسيرات الغير المبررة وغير المصرح لها لا لشيء سوى لترديد شعاراتها العنصرية والمناطقية والطائفية.. ولترديد نظرياتها الأيدلوجية التي عفى عنها الزمن وملها العالم عموماً وشعبنا اليمني بوجه خاص .. أأكد ولاءنا لله وللوطن وللوحدة وللقيادة السياسية الشرعية المنتخبة ممثلة بقائد المسيرة الوحدوية فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية.[c1]لا تعبر عن أبناء محافظتي الضالع ولحج[/c]إما الوالد المناضل/ قاسم محمد سعيد المنصوب- رئيس الغرفة التجارية والصناعية في المحافظة فتحدث قائلاً: بداية أعلن باسمي ونيابة عن أبناء محافظة إب إدانتي واستنكاري الشديدين لتلك الأعمال التخريبية وإحداث الشغب والعنف التي ارتكبتها بعض العناصر المخلة والخارجة عن القانون في بعض مناطق محافظتي (الضالع ولحج) الوحدويتين وأؤكد أن تلك الأعمال التخريبية لا تعبر مطلقاً عن أبناء هاتين المحافظتين المعهودين منذ انطلاق الثورة الأم 26 سبتمبر 1963م بوطنيتهم اللا محدودة وبإخلاصهم لقيادتهم السياسية الشرعية وبحبهم لوطنهم وبوعيهم الكامل بمصلحة الوطن والشعب ولكنها وبكل أسف لا تعبر سوى عن نفوس مرتكبيها المهووسة بنظرياتها الشمولية المنحطة التي عفى عنها الزمن مستغلة للمناخ الديمقراطي الواسع الذي يتمتع به شعبنا اليمني في ظل قيادته السياسية الوحدوية التي منحت الشعب كامل حريته.. وعملت على استغلال ذلك المناخ الديمقراطي الاستغلال الأسوأ بل والأبشع ورغم إدراك كل أبناء الشعب اليمني ويقين تلك العناصر انها بأفعالها التخريبية والعدائية لن تعيد عجلة التاريخ إلى الوراء لحظة واحدة ولن تحرك شعرة واحدة من إرادة الشعب الوحدوية ولن تثنيه ولو لمسافة ملم واحد عن تمسكه بوطنه وبمنجزاته وبقيادته السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدا لله صالح .. ولكنها بتلك الأعمال ستحرق نفسها وستحدث الضرر الاقتصادي بالوطن وستشوه سمعة أبناء شعبنا.. وفي المقابل وأمام كل تلك الأعمال العدوانية فإن من الضرورة بمكان على الجهات المسؤولة اتخاذ كاف الإجراءات الصارمة والرادعة ضد مرتكبي تلك الأعمال حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر.[c1]محاولة يائسة لإثارة النعرات[/c]أما شيخ مغتربي محافظ إب الشيخ/ ناجي صالح حزام القاسم فتحدث بقوله: لا يختلف اثنان في مسألة الرفض والشجب والتنديد والاستنكار لكافة مظاهر الشغب والعنف والتخريب التي افتعلتها بعض العناصر المأجورة أو المغرورة أو المختلة عقلياً في بعض مناطق محافظتي الضالع ولحج المعهودتين منذ العقود الماضية بولاء أبنائها لله وللوطن وللوحدة وللقيادة السياسية الشرعية المنتخبة.. واستغلال تلك العناصر المأزومة للهامش الديمقراطي الواسع الذي يتمتع به كل فرد من أفراد شعبناء اليمني لممارسة تلك الأفعال التخريبية الجبانة التي سببت وستسبب في تكبيد الخزينة العامة للخسائر الباهظة في سبيل ترميم وإعادة إصلاح مادمرته أيادي المخربين الآثمة ولتعويض أصحاب المرافق والمنشآت الخاصة المتضررة بدلاً من تسخير تلك الأموال لتحقيق المزيد من المشاريع الخدمية والتنموية لهاتين المحافظتين لتعويضهما عن سنين اليأس والحرمان من ابسط المتطلبات الحياتية التي حرمت منها طيلة فترة حكم النظام الشمولي الاستبدادي.. كما أوكد أن تلك الأعمال التخريبية الإجرامية ومارافقتها من شعارات عنصرية وطائفية ومناطقية حقيرة ودنيئة محاولة يائسة منها لإثارة والنزعات والنعرات التي عفى عنها الزمن والتي تهدف في الأساس إلى الإساءة لأبناء محافظتي الضالع ولحج المناضلين الشرفاء الذين كان لهم الدور الكبير في مقارعة قوى الاستبداد الأمامي والاستعماري البريطاني وفي مقارعة قوى وعناصر الردة والانفصال والانتصار للوحدة ولإرادة الشعب في صيف 1994م.. كما يهدفون من وراء تلك الأعمال العدوانية إلى تشويه صورة اليمن وشعبه لدى العالم.. وهو ما سيؤدي إلى ضعف إقبال المستثمرين في البلاد والى نفور السياح الراغبين في اليمن وإلى سحب ثقة العالم باليمن وبشعبه وبقيادته الشرعية .. غير اننا على يقين بالغ من حكمة قيادتنا الحكيمة وقدرتها على تجاوز كل ذلك.. كما إننا نؤكد ونجدد عبر هذا المنبر ولاءنا المطلق لله وللوحدة وللوطن السعيد وللوحدة الوطنية الراسخة رسوخ الجبال الشماء ولقيادتنا السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة القائد الرمز/ علي عبدا لله صالح حفظه الله.[c1]الديمقراطية أبرز ثمار الوحدة المباركة[/c]الشيخ / محمد بن محمد الجمال/ أحد الشخصيات الاجتماعية بالمحافظة فتحدث قائلاً: ما شهدته بعض مناطق محافظتي( الضالع ولحج) من أعمال تخريبية وإحداث شغب وعنف لا تمثل مطلقاً أفكار وسلوك واتجاهات أبناء هتين المحافظتين وحدويتين ولكنها تمثل نفوس تلك العناصر نفسها فحسب وتعبر عن أفكار وسلوك وتوجهات نفوس تلك العناصر المريضة المهووسة بأفكارها الهدامة المنحطة كإنحطاط شعاراتها الشمولية المبادة... مستغلة للأجواء الديمقراطية التي تعد أبرز ثمار الوحدة المباركة بل ورديفها الشرعي.. وبدلاً من الحفاظ على هذا المنجز العظيم الذي تتمناه الكثير من الشعوب العربية والعالمية واستغلاله الاستغلال الأمثل اشغلته وبكل آسف الاستغلال الاسوأ وهذا ما يجعلنا نتذكر وباستمرار العبارة الشهيرة التي أطلقها حكيم اليمن ومؤسس وباني اليمن الحديث فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية حيث قال « الديمقراطية سيئة والأسوأ منها تركها»بالتالي فالوحدة الوطنية ورديفها الديمقراطية حق وملك لكل أبناء الشعب اليمني دون استثناء وليس من حق مجموعة شواذ أن يعكروا أو يشوهو هذين المنجزين أن شعبنا اليمني سيضحي في سبيلهما بالغالي والنفيس ولن يسمح لأي منهم المساس بهما. [c1]لا ترى الأمور إلا بنظاراتها السوداء[/c]أما الأخ الشيخ/ نجيب عبدالوهاب ألعريقي شيخ مدينة القاعدة فتحدث قائلاً: ولاشك ان كل مواطن غيور في وطن الإيمان والحكمة والوحدة يرفض ويشجب ويندد بأعمال العنف والشغب والتخريب التي قامت بها بعض العناصر الشاذة والخارجة عن القانون في محافظتي (الضالع ولحج) والتي تؤكد قطعاً إنها لا تعبر بتاتاً عن أبناء هاتين المحافظتين الوحدويتين والثوريين ولكنها تعبر عن أفكار ونفوس مرتكبيها الظلامية الشريرة التي لا ترى الأمور والأوضاع إلا بنظاراتها السوداء.. من خلال استغلالها للمساحة الواسعة من الديمقراطية والحرية التي يتمتع بها كل فرد من أفراد شعبنا اليمني الواحد بقيام بأعمال الشغب والعنف والتخريب وتزديد الشعارات العنصرية والطائفية والمناطقية المنحطة التي انتهت والى الأبد والى غير رجعة في 22 مايو 1990م.[c1]ساءة للمناخ الديمقراطي [/c]إما الأخ/ عقيل الجعفري ممثل المغتربين في لجنة شؤون المغتربين والاستثمارات بالمحافظة فقال:ان ما شهدته بعض مناطق محافظتي ( لحج والضالع) من أعمال عنف وشغب وتخريب وتدمير لبعض المنشآت والمنجزات العامة أو الخاصة.. تعد وبكل أسف أعمال وتصرفات مسيئة لأبناءه هاتين المحافظتين بوجه خاص ولأبناء شعبنا اليمني بشكل عام بل ومسيئة للمناخ الديمقراطي الذي يتمتع به أبناء شعبنا الحضاري ومضرة بالاقتصاد الوطني وبالمال العام الذي تكبدته الخزينة العامة جراء الأعمال التخريبية والتدميرية التي طالت أجزاء من بعض المشاريع التنموية المنجزة أو بعضاً من الممتلكات الخاصة .. ناهيك عما سببته تلك الأعمال وتسببه من إساءة وتشويه مباشرة وغير مبادرين لسمعة ومكانة بلادنا وأبناء شعبنا في مختلف دول العالم.. الأمر الذي يتوجب على كافة جهات الضبط الضرب بيد من حديد على كل من تجول له نفسه ارتكاب مثل تلك الإعمال الإجرامية حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر لان مصلحة الوطني والعشب تعلو على المصالح الذاتية الضيقة الأنانية..