في رحاب جامعة حضرموت
المكلا / سبأ : بدأت بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا أمس ندوة علمية بعنوان أثر معاهدة جدة في تطوير العلاقات اليمنية السعودية وذلك في إطار فعاليات أسبوع الطالب الجامعي الرابع. وتتناول الندوة على مدى يومين عدداً من المحاور وأوراق العمل حول الانعكاسات الايجابية لمعاهدة جدة عام 2000م على العلاقات اليمنية السعودية وأثر هذه المعاهدة على الهجرة اليمنية المعاصرة للسعودية وأهمية البعد الثقافي لذلك في ضوء معاهدة جدة وكذا أثر المعاهدة في تطوير الشراكة الاقتصادية بين قطاع الأعمال الخاص اليمني والسعودي. وفى الجلسة الافتتاحية لأعمال الندوة التي يشارك فيها عدد من الأساتذة والأكاديميين الاقتصاديين والمتخصصين في هذا الجانب ألقى الأخ عمير مبارك عمير وكيل محافظة حضرموت كلمة أشاد فيها بالمستوى الجيد الذي وصلت إليه العلاقات اليمنية السعودية التي شملت كافة الجوانب الاقتصادية والثقافية والتعليمية. مشيراً إلى أن اتفاقية جدة كان لها الأثر الكبير في تأطير هذه العلاقات وحل مشكلة الحدود وهو أسلوب حضاري سلكته القيادتان السياسيتان اليمنية والسعودية وسيظل مثالا يحتذى به في العلاقات الدولية. متمنيا أن تخرج الندوة بتوصيات تتعلق بتوسيع مجالات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات ومنها مجال التعليم الجامعي والأكاديمي. من جانبه أستعرض الدكتور أحمد عمر بامشموس رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا أهداف انعقاد هذه الندوة في رحاب جامعة حضرموت باعتبارها إحدى المؤسسات التعليمية التي تهتم بتطوير المخرجات التعليمية وخدمة عملية الاستثمار والاهتمام بالإنسان محور عمليات البناء والتنمية. حضر الافتتاح الإخوة محمد عبده سعيد رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية اليمنية وحمد بن صالح بن يمين عضو مجلس أمناء الجامعة وعمر عبدالرحمن باجرش رئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت عضو مجلس أمناء الجامعة وعدد من أعضاء غرفة تجارة وصناعة عدن وأساتذة جامعة حضرموت.