عجائب
من عجائب هذا الزمن أن يلتقي في «في لقاء مشترك» أحد الزبائن الثابتين للحانات والمراقص الليلية مع بعض «محترفي تجارة الاسلام السياسي» إلى جانب بعض الأصوليين المتطرفين من أدعياء التشبه بالسلف الصالح في سياق حملة شعواء منسقة ضد صحيفة (14 أكتوبر) لأنها تنشر صور ا للفنانات والنساء اللائي يكشفن وجوههن أو يرتدين ملابس رياضية ، وتتابع أخبار النساء الخليجيات والسعوديات (الماجنات ـ حسب زعمهم !!) اللائي نجحن في اقتحام مجالات كانت محظورة ومحرمة على النساء، مثل الاشتغال بالتجارة وقيادة الطائرات والمشاركة في سباق الخيول ومنافسة الرجال في انتخابات الهيئات البرلمانية والمنظمات والمؤسسات غير الحكومية ، ثم يستنكرون نشر صورهن سافرات بدون براقع.!!!!لايهمنا مايقوله هولاء الذين »التقوا« في »مائدة مشتركة« في حربهم المسعورة ضد صحيفة »14 اكتوبر« بعد إن »وافق شنً طبقَهُ« لكننا نكتفي بالرد عليهم:إذا لم تستحِ "قل وأفعل" ما شئت.