قبل العودة إلى تصفيات آسيا :
[c1]فرحان المنتصر[/c]بعد أن خرج السعودي والياباني معاً من نهائيات كأس العالم دون ان يجنيا أي شيء الا ما يمكن تطييب الخاطر به وهو المشاركة المشرفة للسعودية التي قبلت شباكها سبعة أهداف فقط من ثلاثة مباريات في حين سجل هدفين وحصد نقطة ، مقابل الخروج المذل من نهائيات كوريا واليابان وثمانية في مباراة واحدة في كأس العالم 2002م نعم خرج اليابان الذي وصل الى دور الثمانية في بلاده ومن الدور الاول وهو البطل الآسيوي في لبنان والصين وربما في العام القادم 2007م اذا تناسينا الغول المنظم حديثاً الى آسيا كرويا للمنافسة والتتويج فقط (استراليا ) التي خرجت من كأس العالم بصعوبة بالغة من الطليان. أما كوريا فانها تبقى مرشحة فوق العادة رغم اخفاقاتها احياناً التي تأتي متعارضة مع تأهلها الدائم الى نهائيات كأس العالم .وما يهمنا هنا اليوم هو الحديث عن زيارة مرتقبة سنقوم بها للازرق الياباني خلال شهر أغسطس القادم الى طوكيو وتحديداً يوم 15 / 8 / 2006م يليها زيارة رد للياباني الى صنعاء في 5 / 9 / 2006م بعدها سنذهب الى الرياض لمقابلة الاخضر السعودي يوم 10 / 10 / 2006م ثم نستقبل بعدها زيارة للهند الى صنعاء يوم 10 / 11 / 2006م تصفيات التأهل الى نهائيات أمم آسيا 2007م. والحال يقول ان البطاقة محسوبة للاخضر والازرق الياباني ولن يكون حظ الهند واليمن في هذه المجموعة الا البحث عن مشاركة مشرفة .ويبدو اننا حتى لن ننال شرف المشاركة المشرفة أصلاً لأن فريقنا سيعود الى التصفيات دون اعداد مطلوب اولاً لانه لم يخض أي حالة من الانضباط الاعدادي المستند الى برنامج اعداد حقيقي تتبعه مباريات تجريبية حتى على أقل المستويات والسبب ان المنتخب مشطور بين الاولمبي والمنتخب الاول على صعيد التشكيل والاسماء بشكل غير مفهوم وكأننا سنشارك باسم الراعي في تصفيات آسيا 2007م واسم السنيني في آسيا 2006م في الدوحة وليس باسم اليمن وثانياً ان المنتخب الاول في ظل قيادة المدرب الراعي بدرجة مساعد رقي الى مدرب بقرار اتحادي مؤخراً غير واضح المصير خصوصاً. وان هناك من ينادي بحل المنتخب والاستفادة من بعض عناصر بضمها الى الاولمبي تحت قيادة السنيني ليكون الفريق الاول هو نفسه الاولمبي مع بعض التعديل حسب ظروف الموقف الناشىء ولم يتضح الوضع والحديث مازال يتواصل عن ذهاب وإياب سعدان وترشيح فلتان وحمدان لتدريب المنتخب بشكل اوحى بأن المنتخب في وضع ينطبق عليه المثل اليمني الذي يقول : (لا هي مرة زوج ولا هي مطلقة).ولأن السؤال يطرح نفسه بقوة ويقول أين المنتخب الوطني من تلك الاستحقاقات ، فاننا هنا لابد ان نحمل الاتحاد العام لكرة القدم مسؤولية الاجابة على ذلك. وقد ترك أمر المنتخب سداح مداح بعد اربعة اشهر من الانتخابات كانت كلها استقرار بالنسبة له، الوقت جد قصير والفرصة لا تزال متاحة لتلافي أخطاء المرحلة السابقة الاستحقاقات كثيرة وعلى هذا الاتحاد ان يثبت قدرته في النجاح العملي كما نجح في كسب الانتخابات .