نعم.. إن عصر اليوم _الاثنين- الموافق السابع من أغسطس 2006م هو.. بالمناسبة يعتبر بالنسبة _للفنان المتعدد المواهب- المتجدد العطاء النغم المبتسم دوماً رغم كل الأشواك التي تحيط به بفعل فاعل _ الموهبة النادرة بكل المقاييس (عصام خليدي).. هو يوم الاستثناء- له بشكل خاص- ولكل أصدقائه وعشاق فنه وإبداعاته الشاملة الجوانب!!!نعم- اليوم الاثنين نعتبره يوماً استثنائياً في حياة فنان مثقف يحترم نفسه ورسالته الفنية التي عاش ولازال يعاني كل صنوف المتاعب من أجل إرساء مداميكها.. لكننا (اليوم) تحديداً لا نحبذ الحديث عن المتاعب والأشواك والأزمات النفسية التي يحاول (أعداء النجاح) اختلاقها لعرقلة نجاحاته المستمرة في سماء الأغنية اليمنية.. لأن الحديث حول أعداء نجاحاته آت في وقت أخر.. حتى لاندع مثل هكذا _أعداء- يعرقلون علينا- هذا اليوم _ الاستثناء!!! اليوم.. ياسادتي.. هو احتفاء (عصام خليدي) أبو محمد.. بأجمل الأيام لإطفاء (الشمعة الـ46) والفرحة التي حتماً سيشاركه فيها- كل الأوفياء من المبدعين بعيد ميلاده بعد عطاء دام لأكثر من 26 عاماً في مختلف مجالات الإبداع بعامة والفن الغنائي بخاصة.بالمناسبة _تحضرني الآن كلمات إحدى أغانيه الرائعة- التي قام بكتابتها _الشاعر الغنائي الرقيق الأستاذ/ علي حميد- توأم روح الفنان الرقيق/ عصام خليدي- وهو يشدو.. قائلاً:[c1]برغم كل الظروف... مقدر حبيبي أنسيكبرغم كل الظروف... ثق إننا باجيكمشتاق لك ملهوف... في الانتظار خليكلما بعينك تشوف... حالي المولع فيك[/c]بهذه الكلمات المعبرة.. التي صاغها شعراً شاعرنا الغنائي المبدع/ علي حيمد.. وقام بتلحينها وغنائها الفنان الطامح .. الجامح الأكثر تألقاً / عصام خليدي .. انعكست إيجاباً لتترجم كل أحاسيسنا ومشاعرنا الجياشة .. تجاه اصدق الأوفياء / عصام خليدي... وليثق ( أبو محمد) .. ان كل من يحمل ذرة وفاء .. من كل الأصدقاء والمحبين لعشاق أخلاصه واخلاقه وتواضعه الجم .. قبل عطائه كفنان متميز متجدد الخلق الإبداعي المتعدد المواهب .. سيكون اكثر الناس تفاعلاً لرد الوفاء .. لمن أوفى .. ومتى ؟اليوم .. ليقولون له .. بهذه المناسبة الغالية على قلبه وقلوب كل الأوفياء .. وهو يحتفي بعيد ميلاده الـ 46 عاماً .. ذلكم العيد الذي يعتبر عيداً لنا .. واي فرحة له .. هي جزء .. من افراحنا واخيراً أقول نيابة عن كل الأوفياء : ياعصام ثق إننا بانجيك .. للاحتفاء فيك .. في يوم عيدك .. خليك في الانتظار خليك .. وعقبال مائة سنة _ وكل عام وأنت وأسرتك بألف خير .