[c1]تراجع شعبية كاديما لكنه ما زال متقدما على منافسيه[/c]فلسطين المحتلة / وكالات :أظهر استطلاعان للرأي نشرا أمس أن تراجعا طرأ على شعبية حزب كاديما بزعامة رئيس الوزراء بالوكالة إيهود أولمرت لكن الحزب ما زال يتقدم بفارق كبير عن الأحزاب المنافسة له في الانتخابات التشريعية المقررة في 28 من الشهر الجاري.وأوضح الاستطلاعان اللذان أجريا لحساب صحيفتي هآرتس وجيروزليم بوست أن كاديما سيحصل على ما بين 34 و36 مقعدا من مقاعد الكنيست البالغ عددها 120 مقعدا مقابل مابين 17 و21 مقعدا لحزب العمل بزعامة عمير ميرتس.وجاء في المركز الثالث حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء ووزير المالية السابق بنيامين نتنياهو بحصوله على نحو 14 مقعدا.وكانت استطلاعات سابقة في يناير الماضي قد توقعت أن يحصل حزب كاديما على 44 مقعدا في الكنيست.لكن التأييد للحزب بدأ بالتراجع منذ أن مرض مؤسسه أرييل شارون مما أثار مخاوف داخل الحزب من أنه سيواجه صعوبات فيما يتعلق بتشكيل حكومة ائتلافية قادرة على تنفيذ سياساته الخاصة بتفكيك بعض المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.كما أن الأحزاب اليمينية ككتلة واحدة زادت شعبيتها لحد ما منذ أن فازت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الأخيرة.وفي السياق كشف الاستطلاع الذي نشرته هآارتس أن الأحزاب العربية الثلاثة التي تشارك في الانتخابات ستحصل على عشرة مقاعد، أربعة للتجمع الوطني الديمقراطي الذي يتزعمه النائب عزمي بشارة وثلاثة لكل من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والقائمة العربية الموحدة.[c1]القضاء البريطاني يرفض السماح لطالبة ارتداء حجابها بالمدرسة[/c]لندن / وكالات :رفضت الهيئة القضائية في مجلس اللوردات البريطاني السماح لطالبة مسلمة بارتداء جلبابها في مدرستها الثانوية بعد حصولها من قبل على حكم قضائي يجيز لها ذلك.وكانت شبية بيغوم (17 عاما) بدأت معركة قضائية طويلة ضد مدرستها دينبي هاي سكول في لوتون بضواحي لندن الشمالية في سبتمبر 2002 بعد منعها من ارتداء الجلباب بدلا من الزي المدرسي.ولم تربح الفتاة القضية في محكمة البداية الأولى عام 2004، إلا أنها نجحت في الحصول على موافقة محكمة الاستئناف عام 2005, قبل أن تقرر المدرسة تقديم طعن أمام أعلى هيئة قضائية بريطانية في مجلس اللوردات.وأثار حكم الاستئناف الذي صدر عام 2005 ارتياح جماعات تمثل الجالية المسلمة في بريطانيا والتي يبلغ عددها 1.6 مليون نسمة واعتبر تناقضا الموقف الفرنسي المتشدد من هذه المسألة.وكانت فرنسا قد حظرت كل الملابس الدينية الملفتة للنظر في المدارس الحكومية بما في ذلك الحجاب الإسلامي.وحظيت هذه القضية بتغطية إعلامية واسعة لأن محامية الدفاع عن الفتاة بمحكمة الاستئناف هي شيري بوث زوجة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير. وأكد محامو الفتاة أن رفض المدرسة السماح للفتاة بحضور الدروس بزي إسلامي ينتهك حقوقها ويرقى إلى درجة العزل غير القانوني من المدرسة. [c1]ساركوزي يستبعد الاستقالة بسبب قانون العمل الفرنسي [/c] باريس / وكالات :استبعد وزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي الاستقالة من منصبه في وقت تستعد فيه باريس لمظاهرات جديدة وإضراب عام على خلفية قانون العمل الجديد الذي أثار غضب النقابات والاتحادات العمالية.وقال ساركوزي في تصريحات صحفية إنه لا يفكر في الاستقالة من الحكومة لأسباب نفعية مشيرا إلى أنه مختلف مع رئيس الوزراء دومينيك دوفيلبان بشأن نص القانون.يأتي ذلك في وقت واجه فيه دوفيلبان ضغوطا متزايدة داخل صفوف المحافظين أمس الأربعاء لحل أزمة قانون وظائف الشباب المعروف باسم عقد الوظيفة الأولى الذي يتيح لصاحب العمل الاستغناء عن موظفيه الأقل من 26 عاما خلال فترة العمل التجريبي التي تستمر عامين, دون أي مسؤولية.وقال دوفيلبان إنه مستعد لبحث دواعي القلق الرئيسية لدى اتحادات العمال, لكنه أكد إصرار تمسكه بالقانون.وبرأي مراقبين فإن دوفيلبان "المتشدد" يخاطر بإلحاق الضرر بطموحه لخوض انتخابات الرئاسة عام 2007 إذا لم يعدل من موقفه. ومنافسه المحافظ الرئيسي وهو وزير الداخلية نيكولا ساركوزي الذي يرأس حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية، أيد حتى الآن دوفيلبان لكن نواب الحزب قالوا إنه يمكنه أن ينأى بنفسه عن القانون إذا استمرت الأزمة.
عواصم العالم
أخبار متعلقة