[c1]صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية:مدافع عن لوبيات الأسلحة يتغلغل في البرلمان البريطاني [/c]قالت صحيفة ذي إندبندنت إنها علمت أن أحد أعضاء لوبيات الأسلحة الكبار يستخدم تصريح دخول مخصص لمساعد باحث تابع لأحد أعضاء مجلس اللوردات، مقابل استفادة هذا الأخير ماليا من إحدى شركات روبن آشبي صاحب إحدى مؤسسات الدفاع عن مصالح لوبي السلاح في بريطانيا.وأضافت الصحيفة أن من بين معارف آشبي الذي يدير مؤسسة استشارات دفاعية تتولى طرح أسئلة للحكومة نيابة عن زبائنها, وزيري الدفاع والمالية البريطانيين.وحسب الصحيفة فإن مؤسسة آشبي -المعروفة باسم بيرغمانز- تتولى الدفاع عن مصالح أكثر من 12 شركة دفاع وشركة طيران كبيرة مثل بي.أي.إي وبوينغ ورولز رويس وغيرها.ويوجد اسم آشبي ضمن لائحة رسمية لموظفي مجلس اللوردات كشف عنها أمس بضغط من بعض وسائل الإعلام بما فيها صحيفة ذي إندبندنت.ويمكن لآشبي دخول قصر ويستمنستر دون عناء, كما يخوله تصريحه دعوة عدد من زملائه أو أفراد من الجمهور إلى أماكن التسلية والحفلات التابعة للبرلمان, بما في ذلك حانة تطل على نهر تايمز يقابل فيها وزير الدفاع البريطاني ديس براون ووزراء آخرين «بانتظام».ويظهر موقع بيرغمانز على الإنترنت آشبي مع كل من رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ووزير المالية البريطاني الحالي آليستر دارلينغ وغيرهما.آشبي قال للصحيفة إنه أحس بأن هناك من قد يعتبر حصوله على هذا التصريح «أمراً مشبوهاً» عندما كان يفكر في قبوله أو رفضه بأن «هناك إمكانية كبيرة لحدوث سوء فهم, إذ من السهل عليكم أن تجعلوني أبدو سيئا».أما النائب العمالي توني رايت الذي يترأس لجنة عامة تجري تحقيقا في أعمال اللوبيات، فيقول «إذا كان أصحاب اللوبيات قادرين على الحصول على تصاريح برلمانية للترويج لمصالحهم التجارية والدفاع عنها، وإذا كانت شركات اللوبيات تطالب بإجراءات خاصة للتستر على هويات زبائنها، فإن هذه مسائل غاية في الأهمية تحتاج إلى عناية خاصة».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] صحيفة (واشنطن تايمز):قاذفات قنابل روسية تقترب من سواحل ألاسكا الأميركية [/c]كشفت مصادر بالقيادة العسكرية الشمالية في الولايات المتحدة عن قيام قاذفات قنابل روسية بمضاعفة طلعاتها التدريبية على مبعدة من ساحل ألاسكا، في أجواء وصفتها صحيفة واشنطن تايمز بأنها استفزازية وتذكر بسنوات الحرب الباردة، حيث كانت مثل تلك الطلعات تهدف إلى استثارة الدفاعات الجوية الأميركية.وقالت تلك المصادر للصحيفة إن قاذفات القنابل الروسية من طراز تي.يو- 95 خلال العام الماضي وفي 18 مناسبة التفت حول إحدى مناطق تحديد الدفاعات الجوية التي تحمي ولاية ألاسكا.وأضافت أن طائرات أف- 15 وأف- 22 سرعان ما انطلقت من قاعدة إلمينردوف الجوية واعترضت المقاتلات الروسية.وكان آخر هذا النوع من الحوادث قد وقع في مايو الماضي من العام الجاري 2008م.وتعد القيادة الشمالية مسؤولة عن حماية المجال الجوي لأميركا الشمالية، وتعتبر مناطق تحديد الدفاعات الجوية بمثابة حدود عسكرية لحماية الولايات المتحدة وكندا من أي اعتداء.ويتعين على الطيارين قبل دخول هذه المناطق بصورة قانونية إرسال جداول رحلاتهم إلى المراقبين الجويين, طبقا لواشنطن تايمز التي أشارت إلى أن القاذفات الروسية تفعل ذلك، ما تضطر معه المقاتلات الأميركية والكندية إلى الانطلاق لتحديد هوية الطائرات وتنبيهها لمغادرة المنطقة.واعتبرت الصحيفة توغل الطائرات الروسية ضربا من عرض القوة من جانب موسكو دفع بعض المسؤولين بوزارة الدفاع الأميركية إلى الانتباه أكثر إلى الأهداف العسكرية الروسية الطويلة الأجل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية: أولمرت يعترف بلقائه سراً مهندس تدمير المفاعل العراقي [/c]وجدت الحكومة الإسرائيلية نفسها مرغمة على الاعتراف بأن رئيس وزرائها إيهود أولمرت عقد لقاءً سرياً للغاية يوم الجمعة الماضي مع مهندس الغارة الإسرائيلية على المفاعل النووي العراقي بأوسيراك عام 1981م.وجاء هذا بعد أن تناهى إلى مسامع وسائل الإعلام نبأ الاجتماع على الرغم من أن أولمرت ذهب إلى أبعد من إخفاء تفاصيل لقائه بآفيام سيلا، بأنه آثر عدم تدوينه في مفكرته الشخصية, بحسب واشنطن تايمز في عددها الصادر أمس الخميس.ونسبت الصحيفة الأميركية إلى وسائل إعلام إسرائيلية قولها إن أولمرت بحث مع سيلا احتمالات توجيه ضربة عسكرية لمنشآت نووية إيرانية.ويأتي هذا الاعتراف بعد أن أنكرت مصادر حكومية انعقاد الاجتماع بادئ الأمر، إلا أنها عادت وأقرت بحدوثه، لكنها قللت من أهميته رغم تأكيدها أن سيلا أطلع أولمرت حول رؤيته لضربة عسكرية ضد إيران من زاوية فنية.وأفادت واشنطن تايمز أن سيلا هو من ابتكر تقنية تزويد الطائرات الحربية بالوقود أثناء تحليقها في الجو, وكان مرشحاً لتولي منصب رفيع بسلاح الجو قبل تورطه في فضيحة الجاسوس جوناثان بولارد.وقد عوقب بولارد -الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا- بالسجن في الولايات المتحدة بعد إدانته بالتجسس لتزويده تل أبيب بمعلومات سرية تخص المخابرات الأميركية.
أخبار متعلقة