تعز/ نعائم خالد:بدأت أمس في قاعة تاج شمسان بتعز حلقة عمل لتفعيل إدارة المياه العادمة، وستقف الحلقة على مدى يومين أمام عدد من أوراق العمل الخاصة بتفعيل إدارة المياه العادمة وبطريقة علمية حديثة لتكون مصدراً للري من أجل التخفيف من استنزاف المياه الجوفية.وستركز الحلقة على 8 محاور أهمها تقيم محطة المعالجة الحالية بمنطقة البريهي ومخرجات محطة المعالجة وآلية إدارة المياه العادمة والأضرار البيئية وتقييم تجربة القطاع الخاص والحكومي في معالجة المياه العادمة وتفعيل التشريعات والقوانين الخاصة بحماية البيئة ودور الجهات البحثية في تطوير أساليب معالجة المياه وامكانية استخدامها في الري الزراعي.وفي الافتتاح الذي يشارك فيه مائة مشارك ومشاركة من الجهات ذات العلاقة والاكاديميين والمختصين بالحلقة أشار المهندس عبدالقادر حاتم وكيل المحافظة لشؤون البيئية والفنية في كلمة القاها إلى أن مشروع كيفية استخدام مياه المساجد أحدث شيئاً واضحاً في إرشاد واستخدام المياه الجوفية.وقال: يوجد لديكم بتعز في شارع القصر شبكة ري تستخدم مع عدد من المساجد في هذه المنطقة وجوار مستشفى الثورة، مشيراً إلى انه في حال نجاح هذه التجربة سوف تعمم على جميع المحافظات، مضيفاً بأن أي تجربة تنتهي بذهاب المسؤول عنها لا يوجد من يستمر بتجربة غيره للاستمرارية واكمال ماهو جيد.. وأكد المهندس عبدالصمد محمد يحيى مدير عام فرع الهيئة العامة للموارد المائية تعز/ إب أن الفعاليات الإنسانية والنمو الصناعي والزراعي لتجمعات البشرية ينتج عنها العديد من التأثيرات السلبية التي تنعكس بصورة واضحة على دورة المياه في الطبيعة إلا أن السلاح الطبيعي ضعيف ويزداد ضعفاً مع زيادة النمو السكاني والصناعي والتي ينتج عنها ضعف المقومات البيئية، موضحاً ان العالم أخذ مؤخراً باتجاه نحو الاهتمام بمعالجة المياه العادمة والناتجة عن التطور للنمو السكاني والصناعي بعد مااضحت تشل خطراً كبيراً يهدد حياة الإنسان، ولذلك لابد التعرف على تلك المياه من حيث أنواعها ومصادرها وخواصها.وأشار إلى أن مشكلة التلوث أصبحت خطراً يهدد الجنس البشري بالزوال نتيجة للتقدم الصناعي والزيادة السكانية، وبالتالي بعد تحليل هذه المشكلة نجد ان معالجة المياه العادمة لها نواحي اقتصادية هامة علاوة على المحافظة على صحة الإنسان التي هو دعامة للمجتمع.حضر افتتاح الحلقة الأخ أحمد الحنيشي وكيل محافظة إب.