[c1]تزويد القوات الأميركية ببزات مضادة للهب[/c]نسبت صحيفة (يو إس أي توداي) الأميركية لمسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية قولهم: إن أفراد قوات بلادهم في العراق وأفغانستان سيحصلون على بزات عسكرية مضادة للهب بحلول أوئل العام 2007م.وذكر توماس إيدوردز، مساعد قائد الأركان الأميركية لشؤون اللوجستيك العسكري أن ما يزيد على 160 ألف بزة مصنوعة من مادة نوميكس -المؤخرة لمفعول اللهب- سترسل إلى الجبهات القتالية.ونسبت الصحيفة لإيدوردز تأكيده على أن وزارته تحركت بشكل سريع لتوفير هذه البزات لأن المقاتلين العراقيين يستخدمون قنابل محلية الصنع ويستهدفون خزانات وقود السيارات، مضيفا أن هذا النوع من القنابل هو المسؤول الأول عن قتل الجنود الأميركيين في العراق.وقال إيدوردز إن تصنيع هذه البزات وما يرافقها من قفازات وقلنسوات سيكلف سبعين مليون دولار.وأشار إلى أن مادة نومكس، المصنوعة من ألياف الفايبر تقاوم اللهب لمدة تسع ثوان، وهو وقت كاف لتمكين الجنود من الهروب في حالة احتراق سياراتهم.ونقلت عن متحدث باسم الجيش الأميركي قوله إن الجنود الذين يلبسون هذه البزات مطالبون بشرب سوائل إضافية لتفادي تداعيات الحرارة الزائدة بسبب الطبقة الواقية المضافة للبزة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عنان ينتقد الجميع إلا نفسه[/c]خصصت صحيفة "ذا أستراليان" جزءاً من افتتاحية عددها للتعليق على الخطاب الرئيسي الذي ألقاه أمين عام الأمم المتحدة المنتهية ولايته كوفي عنان في المكتبة الرئاسية للرئيس هاري ترومان مؤخرا،ً والذي -تقول الصحيفة- "ألقى فيه باللوم على الجميع ما عدا نفسه" بسبب ما آلت إليه أحوال العالم اليوم، ولاسيما الولايات المتحدة التي خصها بالانتقاد لأنها "بدت وكأنها تخلت عن مُثلها وأهدافها"، مركزاً على الحاجة إلى المحاسبة ودور القانون في النظام الدولي. الصحيفة أقرت بأنه لا اختلاف بشأن حقيقة فشل السياسة الأميركية في العراق، إلا أنها اعتبرت أن التركيز حصرياً على أخطاء واشنطن أمر يغض الطرف عن حقيقة أن الأمم المتحدة، وليس الولايات المتحدة، هي التي وقفت موقف المتفرج وسمحت بحدوث العديد من جرائم الإبادة الجماعية وازدهار العديد من الأنظمة الديكتاتورية، مضيفة أنه إذا كان المرء يعتقد أن العالم بحاجة إلى مؤسسات متعددة الأطراف كالأمم المتحدة، فعليه أن يقر في الوقت نفسه بأن فترة كوفي عنان على رأس المنتظم الدولي لم تبذل الكثير في سبيل تحسين سمعة هذه الهيئات. وذهبت إلى أنه إذا كان ثمة أمر صائب في كلام كوفي عنان، فإنه يتمثل في "ضرورة أن تحافظ الولايات المتحدة على مشاركتها في العالم كقوة خير"، على اعتبار أنه في غياب " إصلاح جاد وممنهج"، فلا يمكن للأمم المتحدة أبداً أن تسد الفراغ الذي من شأن عزل أميركا أن يخلفه، أو أن تكون الوسيط النزيه الذي يحتاجه العالم، مضيفة أنه من العار ألا يعترف عنان بـ"مساهمته الكبيرة" في الكوارث التي حلت بالعالم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حدث يدعو للاحتفال[/c]اعتبرت صحيفة "تشاينا ديلي" في افتتاحيتها إنشاء "ائتلاف حقوق الملكية الفكرية" في الصين حدثاً ساراً ومدعاة للاحتفال على اعتبار أنه خطوة في اتجاه تعزيز حماية الملكية الفكرية، ولاسيما أن الهيئة الجديدة هي "ذات طابع خاص" نظراً لطبيعتها غير الحكومية. وقالت الصحيفة إن حماية الملكية الفكرية لطالما كانت من اختصاص المؤسسات الحكومية في المقام الأول، وهو ما اعتبرته "أمراً يمكن تفهمه" لأن الحكومة كانت دائماً هدفاً للشكاوى الأجنبية بخصوص انتهاكات هذه الحقوق. وفي هذا السياق، تقول الصحيفة إنه من باب الإنصاف الإقرار بأن بكين لم تألُ جهداً في محاربة هذه الانتهاكات، وأنها كانت دائماً تعير اهتماماً كبيراً للشكاوى الخارجية، ومن أمثلة ذلك "حملة محاربة القرصنة" التي دامت مئة يوم وطالت متاجر الوسائل السمعية- البصرية والمكتبات والباعة المتجولين خلال الفترة ما بين شهري يوليو وأكتوبر من هذا العام. وأضافت الصحيفة قائلة: إن جميع المؤشرات تدل على أن السلطات الصينية تنظر إلى مسألة محاربة القرصنة واحترام حقوق الملكية الفكرية باعتبارها "واجباً استراتيجياً"، غير أنها لفتت في الآن نفسه إلى أنه مهما كانت نزاهة الحكومة والجهود التي تبذلها من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات، إلا "أننا لن نرى تغيرات كبيرة ما لم تكن هذه المخاوف مشتركة من قبل جميع مكونات المجتمع، وبخاصة الشركات". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"قوة الدفاع الذاتي الجوية" اليابانية[/c]أفردت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية افتتاحيتها للتعليق على قرار طوكيو تمديد فترة نشر "قوة الدفاع الذاتي الجوية" في العراق إلى الحادي والثلاثين من يوليو 2007م، معتبرة أنه من المؤسف أن الحكومة اتخذت قرارها بدون تزويد البرلمان والجمهور بمعلومات حول أنشطة هذه القوة. وذكّرت الصحيفة ان القوة بدأت أنشطتها في العراق بموجب قانون صدر في يوليو 2003م يقضي بنشر وحدات من "قوات الدفاع الذاتي" اليابانية في العراق في مهمة غير حربية، وأن دور "قوة الدفاع الذاتي الجوية" كان يتمثل في البداية في دعم القوات البرية اليابانية المرابطة في مدينة السماوة العراقية في إطار مهمة إنسانية وبغرض إعادة الإعمار؛ إلا أنها لفتت إلى أن أنشطة القوة الجوية اليابانية تغيرت منذ انسحاب القوات البرية اليابانية. وقد أخذت الصحيفة على الحكومة اليابانية عدم شرحها لأسباب تمديد فترة نشر القوة الجوية في وقت "تتزايد فيه شكوك الكونغرس الأميركي بخصوص النجاح في العراق، وبعد أن أوصت لجنة مختصة في الولايات المتحدة بسحب الوحدات الأميركية المحاربة من العراق بحلول مطلع 2008"م. وختمت بالقول إن أنشطة القوة الجوية اليابانية في العراق انحرفت عن الهدف الرئيسي الذي ينص عليه قانون إرسالها إلى هناك -ألا وهو تقديم المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار- مضيفة أن من شأن ذلك تعريض حياة أطقم هذه القوة للخطر. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ميشلين كالمي - ري رئيسةً لسويسرا[/c]خصصت صحيفة "لوماتان" السويسرية افتتاحيتها للتعليق على حدث انتخاب وزيرة الخارجية السويسرية السابقة ونائبة الرئيس ميشلين كالمي- ري رئيسة لسويسرا من قبل أعضاء البرلمان.. وفي هذا السياق، أشارت الصحيفة إلى الشعبية التي تحظى بها الرئيسة الجديدة في البلاد، بما في ذلك الجزء الناطق بالألمانية من سويسرا، وهو ما يعد "إنجازاً وطنياً". كما أشارت الصحيفة إلى ان أهم ما طبع مشوار ميشلين السياسي، ومن ذلك مطالبتها خلال المنتدى الاقتصادي عام 2003م بلقاء فردي مع وزير الخارجية الأميركي كولن باول حين كانت مستشارة فيدرالية من أجل التباحث حول سياسة الرئيس جورج بوش في العالم؛ وعبورها حين كانت وزيرة للخارجية للخط الفاصل بين الكوريتين في أوج الأزمة النووية؛ ووصفها للهجوم الإسرائيلي على لبنان بـ"غير المتزن"، وهو أمر يؤشر إلى أن الدبلوماسية السويسرية موجودة بالفعل. لتختتم الصحيفة بالقول: إن بلدان أوروبا وغيرها لن تستقبل ابتداء من 2007م رئيساً مجهولاً لسويسرا، وإنما ستستقبل رئيسة دولة محنكة ومعروفة.
أخبار متعلقة