أبناؤنا.....
أن أوقات الفراغ تهدر جزءاً كبيراً من حياتنا دون فائدة إذا لم نستغلها بطريقة صحيحة ، وأعظم المتضررين من ذلك أبناؤنا ـ التلاميذ والتلميذات ، وإن لم نكن قدوة صالحة لهم ، في كل سلوكياتنا اليومية فإنهم سيكتسبون منا أي سلوك سلبي نمارسه .وخلال العام الدراسي يصرف ابناؤنا معظم اوقاتهم في المذاكرة ومراجعة دروسهم ولكن !! المصيبة الكبرى تحل عليهم مع بدء فترة الإجازة الصيفية ، حيث يصبح يومهم كله عالماً من الفراغ ـ باستثناء الأولاد الذين يقضون معظم وقتهم في لعب الكرة بغير هدف ، والبنات يقبعن في البيت ويتحملن اعمال البيت على رؤوسهن .. فما هو الحل لنجعل ابناءنا يستفيدون من أوقات فراغهم خلال فترة الإجازة الصيفية ؟![c1]الملتقيات الصيفية[/c]تنظم خلال فترة الاجازة الصيفية ملتقيات ومراكز ومخيمات من جهات عديدة "حكومية وأهلية" تعنى بأبنائنا من كلا الجنسين ، وتهدف تلك التجمعات ـ الصيفية ـ في المقام الاول إلى استفادة ابنائنا من أوقات فراغهم مثل اللقاءات التثقيفية والمعرفية والقيام بزيارات استطلاعية ورحلات ترفيهية وإقامات فعاليات ومسابقات الهدف منها اكتشاف مواهبهم ومحاولة تهذيبها وتوجيهها بقدر الإمكان في مختلف مجالات الإبداع لابرازها في فعاليات ومناسبات لاحقة .فإذا أردنا لابنائنا الخير والفائدة وخاصة خلال فترة الاجازة الصيفية "فكرياً ونفسياً ومهارياً" فعلينا أن نسارع إلى تسجيل اسمائهم لدى الجهات المشرفة والمنفذة لتلك الملتقيات الصيفية للمشاركة في فعالياتها المتنوعة والمفيدة .والله من وراء القصد ... خان