للعلاقة اليمنية الأمريكية أسسها منذ عقود في تاريخنا المعاصر ، فالعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية قائمة كما هي العلاقات السائدة بين الدول لكنها شهدت نماء وتطور في العقدين الأخيرين في القرن العشرين وبداية الألفية الثالثة كونت نموذجاً متميزاً كان لقيادتنا السياسية ممثلة ً بفخامة الأخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية (حفظه الله) الدور الأساسي والهام في تاريخ العلاقات بين البلدين الصديقين حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من نجاح لتحقيق المزيد من التقدم في تلك العلاقات واعتبارها أنموذجاً متميزاً لأنها ذات طابع خاص على المستوى الإقليمي والدولي فلم تزدهر فجأةً في مرحلة تربع القيادة الأمريكية على عرش العالم كما يعبر عنه البعض في ظل أحادية القطب لكنها أتت نتاج للتطور المتنامي الذي أرست مداميكه السياسة الحكيمة والنهج الواضح لقيادتنا الرشيدة ممثلة بفخامة الأخ الرئيس على المستوى الوطني والقومي والدولي فلم تكن هذه العلاقات مبنيةً في يوم من الأيام على حساب علاقاتنا مع أية دوله أخرى أو على حساب المواقف المبدئية وقضايانا القومية والإسلامية أو للإضرار بمصالح الآخرين رغم التحولات والإحداث العاصفة التي شهدتها المنطقة والعالم وفي ظل هذا الخضم استمرت علاقات بلادنا مع كل الأطراف الدولية ثابتة حتى الآن وتشهد نمواً وازدهارا .وعلاقاتنا مع الولايات المتحدة الأمريكية قائمةً على المصالح المشتركة والنهج السياسي والاقتصادي لقيادتنا الحكيمة .. فالنهج الديمقراطي والتطور الاقتصادي القائم على إصلاح كل الاختلالات والحفاظ على الأمن والاستقرار أسهم في ترسيخ الاستقرار في المنطقة وتطوير العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة إقليمياً والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب بمفهومه الواضح أياً كانت أطرافه كل ذلك يعزز علاقاتنا مع كل الأطراف الدولية وفي المقدمة الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلال المواقف الواضحة في كل القضايا والانحياز لمواقف حقوق الشعوب كما أن للموقع الجغرافي لبلادنا يمكننا من إقامة علاقات متميزة مع الآخرين .وان ما يعطي علاقاتنا مع أمريكا تميزاً منفرد اًهو أنها وصلت إلى هذا التطور دون انجراف لقناعات ومواقف مسبقة قائمةً على التعصب أو التطرف في العلاقات ولكنها انسياب للممارسات والسلوك العقلاني المتزن في العلاقات والمواقف والثبات في القضايا المصيرية للأمة وفي هذه المرحلة الحرجة تأتي زيارة فخامة الأخ رئيس الجمهورية للولايات المتحدة الأمريكية لتعطي زخماً لتطوير العلاقات بين البلدين ودعماً للقضايا المصيرية للأمة ولما يحقق المزيد من النجاحات الاقتصادية في هذه المرحلة التي تشهد بلادنا تطوراً مضطرداً في مجال النمو ولتطور الاقتصادي ابتداءً بنتائج مؤتمر المانحين الذي أنعقد في الدرزن ومؤتمر فرص الاستثمار الذي أنعقد في العاصمة صنعاء - وكل زيارة لفخامة الأخ الرئيس للولايات المتحدة الأمريكية تفضي بنتائج باهرة لخدمة الوطن وخدمة قضايا الأمة وذلك ما يؤكد أن العلاقة بين البلدين تعتبر أنموذجاً متميزاً ولنا الحق أن نفخر بهذه القيادة السياسية الحكيمة وبهذا القائد الرمز علي عبد الله صالح .[c1] رئيس المؤتمر الشعبي العام فرع تعز[/c]
|
تقارير
العلاقة اليمنية الأمريكية نموذج متميز
أخبار متعلقة