صنعاء / متابعات :أكد الأخ الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية والمغتربين ان الوزارة تضع في صدارة أولوياتها التعريف بالمجالات الواعدة للاستثمار في اليمن وتمكين المستثمرين من دراسات الجدوى التي توفرها الهيئة العليا للاستثمار إضافة إلى جانب التسويق للصناعات اليمنية حيث توليها الوزارة اهتماماً خاصاً حتى يتولى المغترب اليمني التسويق في العديد من المنتجات اليمنية وبذلك تكون الاستفادة مضاعفة للمنتج والمسوق اليمني.وأشار الدكتور أبو بكر القربي في تصريح نشره موقع صحيفة “26 سبتمبرنت” الإليكتروني أمس الأربعاء إلى إن الاهتمام في الجوانب الاقتصادية سيتم من خلال وضع برامج ثقافية لربط المغترب ببلده والحفاظ على هويته اليمنية وبذل المزيد من الرعاية للمدارس التي تتولى إدارتها الجاليات بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتركيز سيكون على رعاية المغترب في الخارج وتوفير الحماية له في إطار النظم والقوانين للدولة التي يعيش بها وحل الخلافات بين أبناء الجالية وتشترك في ذلك كل وزارات الدولة حيث هي مسؤوله عن المغترب وقدر مسؤوليتها عن المواطن اليمني في داخل الوطن وستكون جميعاً في خدمة المغترب اليمني كل في مجال تخصصه وحول الفرص الاستثمارية أمام المغتربين اليمنيين.وأكد وزير الخارجية والمغتربين أن هناك فرصاً كثيرة أمام المغترب اليمني وغيرهم من المستثمرين إلا ان المستثمر اليمني يفضل أن يستثمر في اليمن قبل أي مكان آخر ولكن ما يجعله متردداً أمام الاستثمار في اليمن هو البيئة الاستثمارية في اليمن التي لا يستطيع الاطمئنان إليها نتيجة المشاكل التي يواجهها المستثمر من أول يوم يصل فيه إلى اليمن الأمر الذي نأمل أن يعالج في إطار توجهات فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ونيته في الإشراف المباشر على القطاع الاستثماري ويجب هنا أن نشير إلى أن تردد المستثمر الأجنبي من الاستثمار في اليمن ناتج أيضا عن شكوكه عندما يرى رأس المال اليمني يستثمر في الخارج و لا يستثمر في اليمن لذلك فإن جذب رأس المال اليمني هو بداية الطريق لجذب رأس المال الأجنبي وهذا لن يأتي إلا إذا أصلحنا مناخات الاستثمار وعالجنا المعوقات التي تمنع المستثمر من الاستثمار في اليمن.وأشار الدكتور القربي إلى أن علاقة المغترب اليمني بإخوانه من المغتربين لازالت للأسف تحكمها الجوانب الشخصية والانتماءات المناطقية والخلفية الثقافية والقدرة المالية وتداخل هذه الجوانب للأسف اثر على وحدة الجاليات اليمنية في الخارج إضافة إلى الآثار السلبية للأحزاب السياسية عل وحدة المغتربين .وأوضح الدكتور أبو بكر القربي إلى أن هناك حاجة إلى إعادة ترتيب أوضاع الجاليات وفقاً لأرادتهم حتى يستطيعوا العمل لما فيه مصلحة كل أبناء الجالية وبما يضمن وحدتهم وتكافلهم ونحن نأمل أن تستفيد جالياتنا من أداء الجاليات الأخرى التي تعمل في بلدان اغترابهم والتي تركز على تطوير آليات التواصل بين الاتصال مع المسؤولين في البلدان التي يعملون بها والاستفادة من الخدمات التي تقدمها الدولة التي يعيشون فيها والاندماج مع المجتمعات التي يعيشون فيها والالتزام بنظمه وقوانينه حتى تكون جالية مرحب بها وتكون نموذج يحتذي به في العلاقات.
القربي : هناك حاجة إلى إعادة ترتيب الجاليات اليمنية
أخبار متعلقة