شخصيات سياسية واجتماعية وقيادية من أبناء الضالع تؤكد لصحيفة( 14اكتوبر ):
أجرى اللقاءات/ مثنى الحضوري:من الأهمية بمكان انعقاد فعاليات الحوار الوطني الذي دعا إليه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح تحت قبة مجلس الشورى والذي يعتبر واحداً من أهم المؤسسات الدستورية والشوروية المهمة في البلاد إلى جانب الهيئات الأخرى، ثم ان الدعوة إلى هذا الحوار جاءت من حرص فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للخروج بنتائج تفيد الوطن وأبناءه خصوصاً أن الوطن يمر بمنعطفات تستدعي الوقوف من جميع أبناء الشعب على مختلف أطيافه السياسية بمسؤولية وطنية وإعلاء المصلحة الوطنية العليا فوق كل شيء وبما يحقق اصطفافاً وطنياً واسعاً للانطلاق بمسيرة النهوض والتحديث والتنمية.صحيفة (14 أكتوبر) التقت بعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والقيادية وشرائح مختلفة من أبناء الضالع الذين تحدثوا عن أهمية الدعوة إلى الحوار الوطني لجميع الأطياف السياسية في اليمن. الأخ/ محسن الحلالي الوكيل المساعد لمحافظة الضالع:من الواجب على الجميع في الساحة الوطنية المشاركة الفاعلة في إنجاح هذا الحوار وتقع على عاتق الجميع المشاركة والتفاعل معها مهما بلغت المصاعب والمعضلات مع ان هناك قضايا يجب الوقوف أمامها من قبل المعنيين والحوار وأهمها الثوابت الوطنية وضرورة ترسيخ دعائمها وإذا وجدت الخلافات فمن الضروري حلها تحت سقف الثوابت الوطنية التي يجب أن لايتجاوزها أحد.فالحوار يشكل مرتكزاً للديمقراطية ولايجب ان يقابل استباقاً ببعض الشروط والاملاءات من قبل بعض الأطراف.الأخ/ محمد قائد عامر ـ الضالع:مثلت دعوة رئيس الجمهورية إلى حوار وطني شامل بين مختلف قطاعات وشرائح المجتمع بما فيها منظمات المجتمع اليمني والأحزاب السياسية بادرة جديدة لدراسة الوضع الحالي الذي تمر به اليمن وقد جاءت هذه المبادرة تلبية لطموحات أبناء اليمن في بلورة حلول تلامس أرض الواقع وتخدم الوطن وتهدف إلى دفع التنمية والبناء وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وردع المخربين.ويجب على كل أبناء الوطن تلبيتها لما لها من أهمية في الاصطفاف الوطني ونبذ الخلافات والأوهام التي تعشعش في افكار بعض من يدعون إلى التشطير أو ينادون بحقوقهم بالتقطع والنصب وسلب حقوق الناس.الدعوة جاءت في محلها لتبادل الافكار والتحاور والتفاهم بين مختلف الاطياف السياسية وكل الشرائح في المجتمع للخروج برؤية موحدة بدون تنظير سياسي عقيم لايؤدي إلى حلول جذرية - يتم من خلالها الرسم للمستقبل الأفضل لليمن ورسم السياسات والخطط المفيدة لكل أبناء اليمن.الأخ/ أحمد محمود القيسي مدير مديرية جحاف الازارق :الحوار الوطني يجب ان يقف أمام الكثير من القضايا ويجب على أطراف الحوار أولاً التسلح بمرجعيات وثوابت وطنية لايجب تغافلها أو تهميشها، فالديمقراطية مهما كانت مساحتها والحرية مهما بلغ مداها لايجب ان تتجاوز الثوابت الوطنية والمصالح العليا للوطن لأن الحرية والديمقراطية هما في الأخير مقومات البناء والتنمية والتعمير والتحولات الحضارية وقد اخذ بهما شعبنا في سبيل تقدمه وهذه المقومات لايجب ان تصبح من عوامل الهدم والتخريب والتدمير والتمزق وإثارة الفتن والنعرات الطائفية وتحويل الساحة الوطنية للاحتراب الاجتماعي واستغلال هذه المقومات في تمزيق أطياف النسيج الاجتماعي.وفي الحقيقة ان القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كان لها دور بارز في تحقيق الكثير من الانجازات في كافة القطاعات التي يشهدها ولايزال يشهدها الوطن، وطن الثاني والعشرون من مايو 1990م.محمد علي الحلالي ـ المواصلات قعطبةدعوة الرئيس إلى الحوار الوطني يجب على كل أبناء الوطن تلبيتها لما لها من أهمية في الاصطفاف الوطني ونبذ الخلافات والأوهام التي يتشدق بها بعض العناصر المأزومة الذين يدعون إلى التشطير وينادون بحقوقهم بالتقطع والنهب والسلب لحقوق الآخرين، الدعوة لهذا الحوار من قبل فخامة الأخ رئيس الجمهورية هي لتبادل الأفكار والتحاور والتفاهم بين مختلف الأطياف السياسية لكشف الأخطاء وتفادي السلبيات التي تعيق التنمية كما أنها تبادل للرؤى والأفكار وطرح القضايا بشكل شفاف على مختلف الجوانب والانطلاق للنهوض باليمن.الأخ/ صالح حيدرة ـ الحصين الضالع :ان مثل هذه الدعوة التي دعا إليها فخامة الأخ رئيس الجمهورية هي ليست بغريبة عنه فهو رجل الحوار والديمقراطية وتاريخه حافل في مقدرته على تخطي كافة الصعاب التي تواجه اليمن.وعلى كل أبناء الوطن الحريصين على مستقبل اليمن ووحدته وأمنه واستقراره التفاعل الايجابي مع هذه المبادرة العظيمة التي دعا إليها فخامة الأخ رئيس الجمهورية وإشراك كافة الشرائح الاجتماعية بما فيها المنظمات المدنية والأحزاب السياسية في هذا الحوار الوطني الشامل.كما ان هذا الحوار يعتبر منهجاً لدراسة كل القضايا التي تحتاج إلى الخروج برؤى وتصورات منطقية وسد الطريق أمام المزايدين بقضايا الوطن والمواطن.الأخ/ محمد علي العيسائي ـ الشعيب :ان الدعوة التي وجهها الرئيس علي عبدالله رئيس الجمهورية دليل على حكمته وقدرته على معالجة الأمور باختيار الطرق السلمية والصحيحة لمعالجة أي اشكاليات واختلافات في وجهات النظر بين مختلف القوى السياسية داخل المجتمع.ونحن نؤكد ان هذه الدعوة جادة وقد جاءت بعد مخاض سياسي صعب مر به الوطن لاسيما بعد بروز نتوءات هنا وهناك من جماعة فقدت مصالحها واصبحت تمارس البلطجة بالشارع.الأخ/ محمد الواقدي ـ منسق حقوق الإنسان بالضالع : دعوة الرئيس لعقد حوار وطني تحت قبة مجلس الشورى الذي يضم جميع الأطياف السياسية هي في غاية الأهمية لطرح وجهات النظر على مختلف الأطياف السياسية والأحزاب والشخصيات الاجتماعية من اجل الخروج بالبلاد من مأزق يراد لها، خاصة ان البلاد الآن تمر بازمات الحراك في الجنوب وفي الشمال معارك الإرهابيين الحوثيين وهذه الدعوة هي مهمة جداً من أجل طرح ونقل مختلف الآراء من قبل الأخوة في الاجتماع وتقبل ما يطرحون من اجل الخروج بالبلاد من المأزق والخروج بحل وطني لكافة المشاكل والمعوقات التي ترافق البلاد هذه الأيام.الأخت/ سميرة النجار ـ اللجنة الوطنية للمرأة الضالع :اصبح لهذه الدعوة صدى وطني لدى كافة الأطياف والأطر السياسية والشرائح الشعبية والمؤسسية والأحزاب والمنظمات في ظل الأوضاع الراهنة وهي فرصة رائدة لمناقشة وطرح قضايا المجتمع بشفافية ومصداقية على طاولة الحوار الوطني المفتوح وعليه فإننا كمواطنين ندعو كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية والاجتماعية إلى ان تتحمل مسؤوليتها الوطنية بالمشاركة الفاعلة في هذا الحوار وطرح ومناقشة قضايا المجتمع بحثاً عن الحلول المناسبة لها مع الابتعاد عن المزايدات والمكايدات التي لاتخدم المصلحة الوطنية ونسأل الله أن يجمعنا على كلمة الحق والدين وان يحقق النجاح التام لهذا الحوار الوطني الهادف وان يحفظ اليمن ووحدتها وان يصونها وأهلها من كل شر ومكروه.