( 14 اكتوبر ) تسلط الضوء عل هموم ومشاكل المرأة العاملة
أجرت اللقاءات / مواهب بامعبد :يعتبر يوم الثامن من مارس واحدة من الوقفات الهامة في التاريخ النضالي للمرأة عامة، وإلى كل امرأة أهدي باقة ورد وياسمين واحترام وإلى كل أم وإلى كل فتاة أهديك هذه الباقة فاليوم كلنا نعترف بدورك في بناء المجتمع ونقف وقفة إجلال فارفعي رأسك ولاتنحني مهما جار عليك الزمان وجارت عليك الأيام فيوم كهذا لايتكرر على مدار السنة بل هو يوم واحد فقفي وعبري وانثري عنك الهموم وامسحي دموعك فلا وقت اليوم للدموع.14 أكتوبر التقت في بداية استطلاعها هذا الموضوع الأخت أ/أنيسة عبدربه قحطان المستشارة القانونية في مكتب الأشغال العامة والطرق مديرية البريقة التي تحدثت عن مناسبة 8 مارس قائلة : في بداية حديثي أهنيء المرأة اليمنية بهذه المناسبة وأتمنى لها مزيداً من التقدم والازدهار في عملها وحياتها الشخصية والمرأة قد كرمها الدين الإسلامي وضمن جميع حقوقها قبل القانون.[c1]هموم المرأة العاملة[/c]كما أكدت أ/أنيسة عبدربه قحطان أن المرأة العاملة تواجه الكثير من المشاكل والصعوبات في مجال عملها من قبل أشخاص يعملون في معها على اعتبار أن المرأة ضعيفة ويجب عليها الخضوع لكل ما هو مخالف للرأي الصحيح.[c1]تهميش المرأة[/c]وقالت أنيسة لاتصل المرأة إلى أعلى المناصب إلا بعد هموم ومشاكل كثيرة منها تهميشها في مجال عملها وعندما تصل المرأة إلى منصب أعلى من الرجل يكون هذا بعد جهد طويل في الخدمة إلى جانب شهاداتها العملية وقد تصل إلى مستويات أعلى من الرجل.[c1]مجتمع ذكوري[/c]قالت الأستاذة الصحفية نادرة عبدالقدوس مشرفة ملحق روافد الثقافي : في رأيي أن أكثر المشاكل التي تواجه المرأة العاملة هي مشاكل عامة ومصاعب أسرية وثقافية باعتبار أننا نعيش في مجتمع ذكوري على أساس أن، الذكر هو المسيطر على مجريات أمورنا وحياتنا وعلى وجه الخصوص المرأة العاملة التي تواجهها أنواع الصعوبات والمشاكل وتتضاعف هذه إذا كانت متزوجة بعكس المرأة العاملة غير المتزوجة لماذا؟ لأن النساء العاملات المتزوجات يتضاعف عليهن العمل سواء المنزلي أم في مجال عملها والمرأة المتزوجة هي التي تتحصل على زوج متفاهم ويقدر عملها وفي حالة عدم تفاهم الزوج على عملها بالتأكيد تحدث مشاكل وهذا يدل على نقص في الوعي والإدراك ومدى أهمية عمل المرأة ولهذا تضطر المرأة لترك عملها والجلوس في المنزل تفاديا لوقوع المشاكل.* لماذا تعمل المرأة ؟ هل من أجل المال أم من أجل إبراز دورها في المجتمع أو من أجل الترفيه؟ طبعا لا بل من أجل أن ندرك معنى العمل وأهميته للمرأة، وأن خروج المرأة للعمل حق من حقوقها فالعمل يهب للإنسان قيمة قبل أن يبرز دوره في المجتمع للتنمية على أنه عنصر فاعل في المجتمع.[c1]لا يتوقف عند حد معين [/c]وأشارت الأستاذة نادرة عبدالقدوس إلى أن الطموح لايتوقف عند حد معين طالما الإنسان على قيد الحياة فيمكنه أن يحقق ذلك الشيء الذي لم يحققه ولم يصل إليه.وأما عن نفسي فقد حققت كل ما طمحت إليه وأحلم به مثلا على صعيد الأسرة فقد تزوجت وأنجبت والحمد لله أيضا على صعيد العمل أكملت العالي وكانت أحلامي وطموحاتي بسيطة ولم أكن أطمح أن اكون وزيرة ولا قيادية ولاحتى أن اكون مشرفة أو رئيسة قسم في عملي الحالي والحمد لله بعد جهود طويلة ومرة تقريبا قد عملت أكثر من 30 عاما في مجال الصحافة في صحيفتنا الغراء وقد توليت منصبا كمشرفة عامة لملحق (روافد الثقافي) هذا يدل على أنني جديرة في عملي لهذا تم تعييني بهذا المنصب الذي لم أطمح إليه في حياتي العملية في مجال الصحافة والحمد لله فقد حققت الكثير من الطموحات في حياتي.[c1]أقل خبرة يصل إلى أعلى المناصب الإدارية[/c]وأوضحت المشرفة العامة لملحق (روافد الثقافي) قائلة : يصعب على المرأة أن تحقق كل ما تطمح إليه وصعب جدا أن تحققه في مجتمع ذكوري على أساس أن الرجل يمتلك قوة أكثر من المرأة بشكل عام ويمكن أن يصل الرجل أو الشخص إلى أعلى المناصب رغم انه اقل من المرأة في الخبرة والمستوى التعليمي والكفاءة ورغم هذا يكون مسؤولا عليك ولايمكن للمرأة أن تصل أو تتحصل على منصب رئيسة تحرير أو مديرة تحرير أو نائبة مدير تحرير في أي صحيفة حكومية وحاليا قد بدأت قيادة صحيفتنا الغراء تتلمس جهود المرأة.وفي الأخير أتمنى أن لانتذكر المرأة في المناسبات بل يجب أن تذكر دائما فالمرأة موجودة مع الرجل وقد كرمها الإسلام قبل كل الأديان والدين الإسلامي أعطى المرأة كل حقوقها وحفظ لها كرامتها يجب تكريمها كإنسانة قدمت للمجتمع خدماتها وبشكل عام لديها القدرة على أن تتحمل أكثر من الرجل فهي تقف أمام المصائب والمشاكل أكثر منه لأن عندها قدرة على التحمل.[c1]قدرات المرأة تفوق الرجل[/c]وقالت الأخت / نعمة حسين صالح مديرة روضة المنارة التابعة لاتحاد نساء اليمن محافظة عدن : إن المرأة العاملة وغير العاملة تواجه الكثير من الهموم والمشاكل سواء على الصعيد المهني والعملي أم على صعيد المنزل. ولكن يستهان بها بشكل عام لايعلمون أن المرأة لها قدرات كبيرة ويمكن أن تفوق قدرات الرجل ورغم أن المرأة في اليمن يستهان بها وبقدراتها فلماذا لايوجد هناك اعفاءات للمرأة في العمل عكس بقية البلدان الأخرى حيث المرأة تأخذ حريتها في جميع المجالات.اتمنى أن تتساوى المرأة مع الرجل في جميع المجالات واتمنى أيضا بحيث يمكن نقل معاناة المرأة من المشاكل في المنزل وأتمنى للمرأة في أنحاء العالم مزيدا من التقدم في مجال عملها وعلى الصعيد الداخلي في اليمن وأتمنى أن تتقدم أحسن في السنوات القادمة.[c1]مارس شهر النساء[/c]وقالت الأستاذة أفراح صالح محررة صحيفة ومشرفة عامة لملحق (لميس) الخاص بالنساء حيث تحدثت بهذه المناسبة قائلة : شهر مارس يعتبر شهر النساء لأن فيه مناسبتين مناسبة 8 مارس عيد المرأة العاملة ومناسبة 21 مارس عيد الأم وفي هذا الشهر تكون الفرحة عامة في كل البيوت تقريبا لأن النساء موجودات في كل البيوت وأيضا الرجل لأنه ليس كل الرجال يعملون وموفقون في عملهم والمرأة العاملة تواجهها مشكلة كبيرة لانها لاتحظى بنفس الاهتمام ولابنفس الكفاءة وعلى نفس القبول الذي يحظى به الرجل على اعتباره مجتمع ذكوري لذلك يتعاطف الرجال مع بعضهم البعض ولكن لايعني أنهم لايتعاطفون مع النساء في كل الأحوال نظل نحن نكمل نصف المجتمع والمرأة والرجل معا يكملان المجتمع كافة.[c1]قدرات المرأة لاتوصلها إلى مناصب عالية[/c]وأما الهموم والمشاكل التي تعاني منها المرأة العاملة متمثلة في عدم قدرتها على الوصول إلى مناصب عالية في المرافق وايضا لاتحظى بالاهتمام من قيادة مرفقها على اعتبار أن الوزير او غيره من ينوب عنه ليس بقادر على الإنصاف ويقدر كفاءة المرأة وعليه تحديد المستحقات وبالترقية والجديرات بمجال عملهن وبهذا يكون قائد المؤسسة قد كافأ العاملة التي تعمل في مرفقه وتكون بطريقة صحيحة. حاليا المرأة تهمش من قبل قيادات المرافق وهذا ظلم وحاصل حاليا في كل مرافق الدولة.واحيانا نحن النساء نلعب دورا في أن نظل بدائرة الظلم فعلى ساحة العمل توجد العديد من الجامعيات ومن الثانوية ذوي الخبرات العملية ومن خلال فترة خدمتهن في العمل يجب أن تحظى بأعلى المناصب والترقيات ولكنهن بشكل عام يعتبرن كسولات في تحقيق حقهن المشروع في الترقية والترفيع.[c1]عيد المرأة هو تكريم لكل أم وأخت وأبنة [/c]قالت الأخت أماني عبدالواحد سكرتيرة اتحاد نساء اليمن التي أكدت أن المرأة تواجه الكثير من المشاكل بحكم أنها نصف المجتمع وبالفعل لأن المرأة هي الزوجة والأم والمربية وهي أيضا العاملة لذلك تقوم المرأة بأمور كثيرة فهي التي تهتم بالجميع إذاً لماذا لانهتم بالأم والمرأة بشكل موسع فالأم تستحق كل التقدير وكل الوفاء وأقول كل عام والنساء وأمي وأختى وجميع الأمهات والعاملات في العالم وأنتن بألف خير وعافية وهذا العيد هو تكريم لكل النساء العاملات وهذا يدل على اهتمام المجتمع بالمرأة.وأما المشاكل يمكن أن تكون موجودة في صعوبة ايجاد العمل وكذلك مشاكل الحياة مثل ارتفاع اسعار المعيشة وكذلك في عدم مراعاة المرأة العاملة في حالة كانت متزوجة أم لا فهي تواجه صعوبات ومشاكل أكثر باعتبارها أم وعاملة في نفس الوقت. ولم أتوصل إلى ما كنت أطمح اليه لان الوضع تغير بشكل كبير ولايساعد على تحقيق أي طموح أو حلم.[c1]عدم مراعاة ظروف العاملة البسيطة[/c]الأخت عيشة علي ابراهيم متزوجة ولديها خمسة أطفال وهي عاملة في مكتب التربية والتعليم مديرية صيرة حيث قالت : حقيقة واجهت الكثير من المشاكل والمصاعب في عملي وكنت عاجزة عن تفاديها بحكم انني أم وزوجة وعاملة في نفس الوقت ونوع هذه المشاكل كانت في التأخير عن العمل وتكرار الغياب وكان يصعب على الشرح ودائما أحصل على التنبيه بالالتزام بالحضور في الوقت المحدد، وحاولت أن التزم.[c1]كلمة إلى كل مسؤول في العمل[/c]وأوجه كلمة إلى كل مسؤول في عمله أن يراعي ظروف العمال التي تكون خارج ارادتهم وأرجو أن يتفهموا مشاكلهم وهمومهم التي هم فيها وخاصة المرأة العاملة والمتزوجة لانها صاحبة مسؤولية كبيرة واتمنى أن يكون هناك نوع من التوافق بين الإدارة والموظفة أو العاملة وهذا من أجل تفادي المشاكل التي تواجهها في حياتها اليومية أو في مجال عملها.[c1]الرجل شريك المرأة في الصعاب [/c]والتقينا الأستاذة فتحية جعفر عبدالله مديرة مدرسة أروى للتعليم الأساسي مديرية صيرة حيث تحدثت قائلة : طبعا المرأة بحكم مسؤوليتها أولا كأم وزوجة وعاملة تقع على كاهلها الكثير من المسؤوليات والمهام ومن واجبها ان تنظم مهامها لتفادي الكثير من الصعاب والمشاكل التي تقع عليها. ايضا الرجل له دور في حياة المرأة العاملة حيث انه يشارك المرأة في همومها ويخفف عنها بعض الهم الذي يقع على عاتقها.[c1]الطموح حق مشروع[/c]وأضافت : بالنسبة لي مازال الطريق امامي طويلاً ومفتوحاً من أجل أن احقق طموحي وأحلامي وهذا حق مشروع لكل إنسان سواء كان رجلاً أم أمرأة ولكن بفضل الوحدة المباركة وأيضا بفضل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح تم امنح المرأة مكانة عظيمة في المجتمع.وفي الأخير اتمنى في عيد المرأة العالمي أن تحصل المرأة على كافة حقوقها حتى تستطيع أن تخدم الوطن الغالي واتمنى أن تتعزز مكانة المرأة في المجتمع شريكة الرجل في كل شيء وشكرا.