دارت نقاشات هنا وهناك، منها مجرد ثرثرة ومنها بيع كلام، يعني بالبلدي هي نقاشات للتسلية وضياع الوقت. وهذه عادة تعودنا عليها واكتسبناها في نشاطنا اليومي إما في مبارز القات أو في أركان الشوارع، نتكلم كثيراً وننظر أكثر بخبرة المجربين ودهاء الحكماء .. والعبر ة في النهاية فقاقيع تتطاير في الهواء.واليوم نقولها بصدق وبصراحة وبدون خجل أو مجاملة إننا بالغنا كثيراً في المزايدات وأسرفنا بالشطحات . والايام اثبتت بإننا ننفع للكلام ، ولانصلح للأفعال . . فالأفعال لها رجالها وزمانها . ونحن امام كل أزمة نضحك على أنفسنا ونسمح للأخرين يضحكوا علينا ومن مواقفنا .وبالفم المليان أقول كفى !! كفى !! كفى مزايدات ومغالطات ، وكفانا انتقادات تلك التي أسمعناها للقريب وأوصلناها للبعيد .. وعند الجد والمحك العملي والوقت الحاسم للانطلاق نحو التجديد والتغيير عدنا من جديد للثرثرة وبيع الكلام منتشين من مفعول قرحة القات . بمواجهة صريحة وبدون لف ودوران قصدت من مقدمة حديثي تلك المواقف السلبية والمخزية التي اتحفنا بها أبناء مدينة التواهي تجاه ناديهم "الميناوي"اولئك الابناء " المتقلبين" الذين تفرغوا وقتاً طويلاً للشكاء والبكاء ، ولم يكلفوا أنفسهم حتى الحضور إلى النادي بعد استقالة اداراته .. نضيف لهم نصيحة مجانية " لوجه الله " ان يلزموا الصمت من الآن فصاعداً ، ويتركوا هذا النادي واحواله ومصيره لمن سيصمد فيه ويخدمه بكل حب ووفاء وإخلاص وبدون ثرثرة وبيع كلام.أما آخر كلامي .. أسمحوا لي أن أدلي بدلوي حول اختيار " اللجنة المؤقتة " لنادي الميناء والتي تأخر الإعلان عنها .. بأن لايشملها أي عضو من الادارة المستقيلة بل تكون : عناصر جديدة " 100% وأن تكون في الوقت نفسه من أبناء النادي "الشرعيين " صحيح هناك غياب وهروب من قبل الكثيرين ولكن لا أعتقد بإننا غير قادرين على انتقاء الصفوة من أبناء المدينة "مؤهلين " لهذه المهمة .فهذه لجنة مهمتها مؤقتة ومحصورة بإعادة ترتيب الأوضاع في النادي على وجه السرعة وبحسب الامكانات المتاحة لها .. وكذا التهيئ والتحضير لانتخابات جديدة في الفترة القادمة ولم يتحقق ذلك إلا بابنائه الأوفياء وأن تكون أولى الخطوات في برنامج عملها هي الدعوة المفتوحة لكل أبناء المدينة "الراغبين" و" الجادين" لمنحهم العضوية بالمجان كبداية لمرحلة جديدة وطي صفحات الماضي إلى الأبد . بالرغبة والجد والولاء سيتحقق لهذا النادي الكثير من الانجازات بإذن الله .
أخبار متعلقة