أفراح محمد صالحيجعلونها دماء غزيرة تسيل في كل فلسطين كل يوم ، كل ساعة ، كل دقيقة وكل ثانية ، وماذا يجري اليوم في غزه ؟ إنها آخر أيام الصهيوني ( اولمرت) في السلطة ، فهكذا عادة ينهي القادة المخلوعون من كراسي السلطة في إسرائيل حياتهم السياسية ليتذكرهم القاصي والداني على أنهم إسرائيليون .. وأسألوا التاريخ !! فماذا يفعل القادة العرب ؟؟ كأفراد عرب نعلن تضامننا بأشكال كثير ة منها أن زميلاً أعطاني رقماً ، وقال : اتصلي على هذا الرقم وسيوصلك إلى احد بيوت غزة الفلسطينية ، واسألي عن أحوالهم تضامناً معهم وادعي لهم بالنصر والتوفيق عبر هاتين الخطوتين : 1 - ادخل هذا الرقم 009708213 وهو مفتاح مدينة غزه .2 - ثم ادخل بعده مباشرة أربعة أرقام حسب اختيارك وسوف يرن هاتف بيت من بيوت غزه فسلم عليهم وأدعو لهم بالنصر والثبات . ملاحظة : في حالة عدم صحة الاتصال ، قم بتغيير الأربعة الأرقام الأخيرة التي اخترتها فقد لا تكون صحيحة ، واعد الاتصال وسوف يوفقك الله تعالى ويكتب لك اجر نصرة إخوانك المجاهدين في غزة الصامدة . [c1]عندما بكت ريشة الرسام[/c]فنان الكاريكاتير البرازيـلي كـارلوس لاتوف صمـم لوحات فنية تدعو العالـم لإدانة العدو الصهيوني فـي مجـازر غـزة، يقول كارلوس : “ إني أسال جميع من يشاهد هذه الرسومات أو الصور عليه أن ينشرها في كل مكان - كوسيلة لفضح دولة الصهاينة وجـرائم الحـرب التي ترتكبها بحق الفلسطينيين كلافتات وملصقات. استنسخوها في المنشورات، استعملوها عـلى القمصان” و ارسموا كما رسم كارلوس لاتوف ..[c1]وعجز القلم !![/c].. يعجز القلم عن ملاحقة الكلمات .. أين امة محمد ؟ أين الأبناء والأحفاد العرب ؟ ماذا عن التسامح ؟
لقد خصص بعض المهتمين هذا العام يوماً عالمياً للتسامح بين الأديان وبين الناس بمختلف ألوانهم ومذاهبهم ولغاتهم صادف الـ( 16 ) من نوفمبر ..ومن بين المدعوين لتطبيق هذا المبدأ - اليهود الذين يسعون جاهدين للتطبيع مع العرب لغرض في نفس يعقوب ، لكن نفس يعقوب هذه تنسلخ من جسمه بإرادتهم ليستغلونها بين الوقت والآخر لمآربهم ، ضاربين عرض الحائط بكل الجهود ( الخيرة) ،التي يبذلها بعض العرب تزلفاًِوتمسحاً بحذاء بني صهيون طمعا ً في كسرة دولارات أو مساعدتهم في الوصول لسلطة في بلدانهم العربية ، أو التغاضي عن فواحش وأفعال مذلة ومهينة جبلوا على ممارستها وأحبوا الاستمرار فيها ،لهذا يبذلون الجهود ( الخيرة) للتقريب بين اليهود والعرب ومع ذلك فاليهود يهود لا يبالون بهذه الجهود ..اليوم عيوننا وعيون كل سكان المعمورة مشدودة إلى شاشة التلفاز، تشاهد كيف يقتل اليهود الفلسطينيين ليؤكدوا مفهومهم لمعنى التسامح اليهودي .يا امة محمد .. هل من نفوسٍ في أجسادكم ؟ هل من عواطفٍ في نفوسكم ؟ هل تحركت دماء الغضب في رؤوسكم أم أن الأمر لا يستحق منكم وقف مايفعله اليهود
بأهل غزة والقدس والضفة الغربية وكل المناطق الفلسطينية ؟ اين العرب ؟ وأين المعتصم منكم ؟ اين صلاح الدين الأيوبي ؟ اين ياسر عرفات ؟ واين جمال عبد الناصر؟يارحمتاه عليكم يااهل ثاني القبلتين وثاني الحرمين ؟ اين أبناء الأمة العربية؟ .. ياامة ضحكت من صمتها الأمم !! أين العالم مما يحدث في فلسطين كل يوم ؟؟