الخط السـاخن
“أصبروا.. لما الصراب “ مثل شعبي شائع يكاد ينطبق على معاملة الشركة العربية للتأمين مع عملائها وقبل ذلك .. أود أن أعرف بعض القراء بمضمون المثل فالصراب هو “ الحصاد“ ولأنه يعود على أصحابه بقيمة موسمية سنوية تراهم يؤجلون أي مشروع حياتي بما فيه الزواج إلى موسم الصراب. وكذلك حال هذه الشركة التي أبرمت معها مؤسسة 14 أكتوبر للطباعة والنشر عقداً كاملاً أو شامل الدفع للتأمين على سياراتها“ بموجبه تورد مستحقات الشركة أول فأول منذ تحرير العقد في العام 2006م وبموجبه فإن الشركة ملزمة بتغطية ودفع مستحقات أي ضرر أو حوادث تلحق بسيارات المؤسسة.ما حدث يا سادتي أن إحدى سيارات المؤسسة قد تعرضت لحادثة على الطريق البحري أثناء عودة العاملين والصحفيين من النوبة المسائية إلى عائلاتهم ، إلا أن القدر قد أبى عودة المصور الراحل علي فارع إلى أسرته فعلى إثر الحادثة توفي مثلما جرح عدد من الزملاء فقد صادف أن أحد السائقين وكان “ مخموراً “ تجاوزهم.. وكانت الحادثة .منذ ذلك الحين والشركة العربية للتأمين تماطل في دفع مستحقات أسرة المرحوم علي فارع وملحقات الضرر الذي لحق بالسيارة والأشخاص حتى هذه اللحظة تحت مبرر أنها تقاضي الطرف الآخر “ السائق المخمور” الذي حكم القضاء بإلزامه وترفض الشركة الالتزام بدفع ما عليها للمؤسسة التي أبرمت اتفاقية “ العقد الشامل” للشركة العربية للتأمين وليس مع السائق المخمور. تلك الشركة التي همها جمع الأموال وتقول لها “ أدخلي ولا تخرجي” وعندما يحصحص الحق تلوذ بالفرار بأعذار واهية .