محمد الجرادي :« يوم وراء يوم.. حبيبي ما جاني نوم» يبدو أن هذه الأغنية صار يردها غالبية الناس من أصحاب الدخل المعدود الذي لا يكفي أياماً معدودة من الشهر.ورمضان المبارك هذا العام، جاء متزامناً مع أزمة عالمية وانتهت، ومحلية وحمران العيون حالفين ما يخلوها تنتهي مادامت تتحول إلى أرصدة في حساباتهم البنكية. ضف إلى ذلك طلبات رمضان ومصاريف الشهر وبعدها مصاريف وملابس العيد وبعدها مباشرة مصاريف المدارس من ملابس ودفاتر وحقائب، وبين هذا وذاك وذلك الفواتير وما أدراك ما الفواتير (كهرباء - ماء - تلفون) فبحق رمضان الكريم من سيفرج عن عامة الناس من المحرومين والمظلومين والمكروبين الذين يسمون (الموظفين في الأرض) خصوصاً أن الإكرامية التي كانت تساعد إلى حد ما تأخرت، ومع تأخيرها يزداد القلق لدى الموظفين في الأرض مع الحكومة.. ونحن بدورنا نقول: يا حنان يا منان عجل بالإكرامية علشان خاطر كل محروم وغلبان.. ورمضان كريم على أمة محمد أجمعين!
باختصار
أخبار متعلقة