رأي صريح
الدورة العربية للألعاب الرياضية قادمة ولا نعرف ما هو الحصاد الرياضي بعد تلك التصريحات لرؤساء الاتحادات المشاركة وما الذي سيخرج به رياضيونا من الدورة بعد أن ذللت لهم وزارة الشباب والرياضة كل الصعاب.إن جاء ذلك الحصاد (مراً) فالأمر يحتاج إلى وقفة جادة للحلول السليمة ومن المتعاطين للشأن الرياضي في الوطن الذي نحبه حتى النخاع, وليس معقول أن تمر الانتكاسة الرياضية أن حدثت في أم الدنيا مرور الكرام والألعاب التي تجني أرباحاً ضارية من اعتماداتها التي ترصد لها في موازنة الشباب والرياضة عبر صندوقها, بعد أن كان السابق لتلك الاتحادات تعليق فشلها المسبوق دائماً على الاستعداد غير المبكر وغيرها من الشماعات التي تنتج مفرداتهم المزعومة للعاجزين في الاتحادات الرياضية التي مل منها شارعنا الرياضي وبات يحفظها عن ظهر قلب لابد من معاقبتها وفتح ملفات الاتحادات الرياضية الفاشلة إذا كان في اليمن من يزال مستشعراً بالمسؤولية تجاه سمعة اليمن العزيز الذي نتألم لانتكاسته الرياضية التي تصرف عليها الأموال الطائلة, كما نبتهج لنجاحاتها..!!وليس معقولاً يا جماعة الخير, بعد سبعة عشر عاماً على إعادة الوحدة اليمنية المباركة أن يتحول طموحاتنا في الدورات العربية إلى الذهاب للسياحة الرياضية التي هي مبتغى كل الفاشلين, وإن يكتفي أولئك على التقاط الصور التذكارية مع نجوم الدورة العربية, سرد الشفقة التي ستنساب على ألسن الأشقاء, لأن شعبنا الذي بدأ بممارسة الرياضة وإنشأ مرافقها ومؤسساتها قبل مائة عام, وقبل معرفة الكثير من الأشقاء أصحاب الصدارة في سبورة الدورات العربية المتعاقبة لأبجديات الرياضة, وليس معقولاً أن لا نسمع صوتاً تولده مشاركة بعض الألعاب وهو بالمناسبة من معالي وزير الشباب والرياضة / حمود محمد عباد الذي جاء إلى منصبه تحت شعار التغيير والإصلاح وله بصمة واضحة في مكافحة الفاسدين وعليه أن يبادر إلى علاج أي آثار أخفاق عربي بإجراءات واقعية, تحاسب المسؤولين من أية انتكاسة رياضية قادمة, وليس من المعقول أيضاً أن لا يكون للجنة الأولمبية برئاسة الأستاذ القيادي / عبدالرحمن الأكوع من إجراءات استئصال الفشل لإنقاذ ما سيتبقى من سفينتنا الرياضية في بحر المطامع والمصالح لأعضاء الاتحادات التي تخلت المسؤولية منهم وأن يكون في مقدمة الإجراءات إعادة تشكيل الاتحادات, بشكل يتيح الفرصة لاستقطاب مختلف الكوادر والكفاءات الرياضية في مختلف الاختصاصات.والجمعيات العمومية للاتحادات الرياضية مطالبة بدورها بوقفة جادة لرصد مشاركات اتحاداتها الخائبة في الدورة العربية ودراسة أسباب هذا الإخفاق لاستخلاص العبرة للمشاركات القادمة.. وعلى أية حال لنا وقفة وعلى أية مستجدات تعززها سبورة الدورة وأن عادوا و(.....) أنتظرونا!!