دعا عناصر التخريب والتمرد في صعدة إلى مراجعة العقل والعودة إلى جادة الصواب
صنعاء/ سبأ: أعلن الداعية الإسلامي الدكتور عائض القرني عن استعداده وجميع العلماء والمفكرين وممثلي الوفود المشاركين في أعمال «ملتقى الإسلام والسياحة» للمشاركة في أي جهد من شأنه المساهمة في حقن الدماء، وخدمة الحوار ومصلحة اليمن ودعم آمنه واستقراره ووحدته مع أي فئة أو طائفة، لافتاً في ذات الصدد إلى تجربته السابقة في محاورة الفئات الضالة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة والكثير من الشباب الجزائريين الذين نزلوا من الجبال.ودعا الدكتور عائض القرني في تصريح لوكالة الإنباء اليمنية (سبأ) على هامش مشاركته في أعمال ملتقى «الإسلام والسياحة» الذي تنظمه وزارة السياحة وبدأ أعماله أمس « عناصر التخريب والتمرد في صعدة إلى مراجعة العقل والحكمة والدليل والعودة إلى جادة الصواب».وأكد الدكتور عائض القرني دعم العلماء والمفكرين لأمن اليمن واستقراره ووحدته.. وقال:« نتوجه للجميع سواء من وافقنا أو خالفنا اتقوا الله وإذا كان هناك مطالب فانه يمكن أن تناقش ليس عبر الرصاص وفوهات البنادق فكم من فئات حاولت أن تشق عصا الطاعة وباءت محاولاتها بالفشل أمام إرادة الشعوب».وأضاف:« أن أي محب لليمن دائما ما يتمنى له جمع الشمل والكلمة، ونحن مع اليمن بلدا واحدا، ووطنا واحدا لكل اليمنيين بالعدل والإنصاف وإعطاء الحقوق»، معرباً في ذات الوقت عن تفاؤله من أن اليمنيين بحكمتهم قادرون على تجاوز هذه المحنة.وقال:« اليمنيون هم أهل الحكمة والإيمان كما اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم، وسوف يتداركون أمرهم، فقد مرت بهم عبر التاريخ أزمات وتجاوزوها بكل سهولة».وتابع:« نقول لأبناء اليمن جميعا، لا تحزنوا فإن الله معكم فانتم أهل الصمود دائماً وأهل التحدي وأهل الانجاز ومعكم النصر بإذن الله إن مع العسر يسراً إن مع العسر يسرا ».