[c1]سياسة غير مجدية[/c]كتب فيصل دجي مقالا في صحيفة فاينانشال تايمز ينتقد فيه سياسة الحكومة ويقول إن التطرف الإسلامي يولد من الاعتدال لا من المساجد.وقال إن بريطانيا اليوم تملك خبرة لا يستهان بها في العمليات الإرهابية أكثر من الدول الأوروبية الأخرى، مشيرا إلى أن الإجراءات المشدد في المطارات تكلف الحكومة الكثير من الوقت والجهود والمال.واعتبر أن طبيعة الإجراءات التي تتخذ لتأمين الحماية تشير إلى أن تحقيق الأمن لجميع فئات المجتمع أمر مستحيل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]السلام في الصومال مرهون بجيرانه[/c]تناولت صحيفة ذي غارديان الملف الصومالي وقالت في افتتاحيتها إن مسار الأمور هناك يعتمد في الدرجة الأولى على طبيعة التدخل للدول المجاورة لها إلى جانب رد الفعل العالمي.وأشارت الصحيفة إلى مشهد مثير في مقدمة افتتاحيتها حيث شهد ميناء الصومال أول سفينة شحن تفرغ حمولتها لأول مرة بعد عقد من الزمن، في لفتة تعد إيجابية لما يجري في ذلك البلد.وقالت إن الأحداث التي تجري في الصومال يمكن لها أن تشعل حربا في القرن الإفريقي، غير أن ثمة إشارات إيجابية من شأنها أن تحقق السلام في المنطقة.وأعربت الصحيفة عن خشيتها من التدخل الخارجي في الصومال، مشيرة إلى أن التسوية بين الإسلاميين والحكومة الضعيفة قد تمنح البلاد المصدر الأساسي للسلطة وإمكانية تحقيق التطور.وذكَرت ذي غارديان أن إثيوبيا تدعم الحكومة العلمانية وترسل جنودها وأسلحتها إلى الصومال ما يثير سخط المحاكم الإسلامية ويقلق الأمم المتحدة، كما أن إريتريا التي تسعى لمواجهة إثيوبيا بسبب الجدل الحدودي بينهما، ترد على ذلك ببيع الأسلحة للمحاكم. ولفتت الصحيفة إلى أن الأمم المتحدة تدعو إلى الحوار بين الطرفين، محذرة من خطرين: أولهما أن الإسلاميين قد يسقطون في أيدي "المتطرفين" ومن ثم المضي في القتال بدلا من الحوار، وثانيهما أن الحكومة المؤقتة قد تدخل في حالة عنف.وخلصت الصحيفة إلى أن إحجام الدول المجاورة عن التدخل في الشؤون الصومالية وتشجيع الجماعات الداخلية على التعاون، من شأنه أن يحقق تقدما نحو السلام وبشكل سريع وغير متوقع.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أسلحة للجنود في أفغانستان[/c]تحت عنوان "جهزوا الجنوب بالعتاد" دعت صحيفة ديلي تلغراف في افتتاحيتها إلى بذل مزيد من الجهود لتجهيز الجنود البريطانيين المرابطين على الجبهة الأفغانية وإمدادهم بالأسلحة المناسبة، وقالت إن الجنود خُذلوا بسبب تقاعس وزارة الدفاع عن تجهيزهم بالعتاد المناسب.وأكدت الصحيفة أن القوات البريطانية في أفغانستان تفتقر إلى الأسلحة الفاعلة، داعية إلى جلب طائرات من أميركا ومعدات لأن العتاد البريطاني لم يعد مناسبا لظروف العنف الذي يعصف بإقليم هيلمند.ورأت أن السبيل الأمثل لتأمين تلك المعدات هو شراؤها فقط من أميركا حتى لا يتم مضاعفة الأسعار.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تأرجح السياحة في تركيا[/c]تحدثت صحيفة تايمز في تقريرها عن تأرجح مستوى السياحة في تركيا بعد التفجيرات التي استهدفت مناطق سياحية هناك.وقالت الصحيفة إن السياحة تعد إحدى أهم الموارد الهامة التي تدر العملات الأجنبية رغم اهتزاز تلك الصناعة بعد سلسلة من التفجيرات الإرهابية في السنوات الأخيرة. وأشارت الصحيفة إلى أن مدينة مارمريس التي تقع جنوب غرب تركيا تعد وجهة شعبية لأكثر من (1.8) مليون بريطاني سنويا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نصر الله ما زال المسؤول [/c]كتب زفي باريل تحليلا في صحيفة هآرتس تحت عنوان "نصر الله ما زال هو المسؤول" يقيّم فيه كلمة الأمين العام لحزب الله في مقابلته مع محطة تلفزيون لبنانية قال فيها إنه لم يكن ليأسر الجنديين لو علم أن الرد الإسرائيلي سيبالغ فيه كما حدث.وتساءل المحلل قائلا: هل كان هناك فعلا خطأ في تقييمه للوضع أم أن ذلك مجرد محاولة لتصحيح الماضي؟ معتبرا أن الجواب سيكون غاية في الأهمية لأنه سيتناول إطلاق الحرب ودور إيران وسوريا في هذا القرار.. ومضى باريل يقول "إذا كان نصر الله مخطئا في تقييمه ولم يكن مهتما باندلاع الحرب، فلن يكون هناك أساس للزعم بأن الغارة على الجنود الإسرائيليين كان يقصد منها إرباك المجتمع الدولي وتشتيته عن الضغط الذي يفرضه على إيران وسوريا".وتعليقا على تصريح نصر الله المتعلق بمساعدة الجيش اللبناني، قال المحلل إنه يبعث برسالة مفادها أنه يحتفظ بامتيازين لحزب الله: حق تحرير لبنان وحق الدفاع عن البلاد، مختتما بالقول إن نصر الله ما زال المسؤول عن الحرب، وما زال يملك قوة الفيتو في القرارات التي تتخذها الحكومة اللبنانية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الإنفاق الدفاعي[/c]خصصت صحيفة جيروزاليم بوست افتتاحيتها للمطالبة بالتدقيق في الإنفاق الدفاعي، لا سيما أن وزارة الدفاع طلبت أمس الاول مبلغا يصل إلى (30 ) مليار شيكل لتعزيز ميزانيتها على مدى السنوات الثلاث المقبلة بدعوى أن الدروس الإستراتيجية الناجمة عن الحرب تملي زيادة في الإنفاق.وقالت إن ربط الوزارة طلبها بالحرب على حزب الله من شأنه أن يخطو بها نحو حقل من الألغام، متسائلة هل يمكن أن تكون النتيجة المريبة للحرب في لبنان قد جاءت بسبب النقص في التمويل العسكري؟وتساءلت الصحيفة هل ضخ المزيد من مليارات الشيكلات في ميزانية وزارة الدفاع سيحل الخلل الذي يعصف بهذه المؤسسة العسكرية؟. وردت على زعم المؤسسة بأن معظم ميزانيتها يذهب لرواتب التقاعد والتكاليف التي لا ترتبط بالأعمال العسكرية، قائلة إن المراقب العام كشف عن أن المبالغ غير منتجعا يشمل عددا كبيرا من الملاهي والمطاعم التي تفتح أبوابها حتى الرابعة صباحا.المباشرة وما يدفع سرا للمؤسسة الأمنية تصل إلى (13 ) مليار شيكل، أي بزيادة كبيرة عما وافق عليه الكنيسيت.. وخلصت إلى أن المزيد من التمحيص والتدقيق في ميزانية الدفاع ليس من شأنه أن يوفر الأموال وحسب بل أن ينقذ الأرواح كذلك.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]دروس الحرب[/c]أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت عقد اجتماعا الأحد يركز فيه على قضية استعداد الحكومة لحالات الطوارئ وفقا للعبر والدروس المستخلصة من الحرب على لبنان.وأشارت الصحيفة إلى أن مشاركين في الاجتماع أوصوا بأن تزود الحكومة المواطنين الذين يبقون في الملاجئ باحتياجاتهم والخدمات التي تعد ضرورية بما فيها الغذاء والدواء.كما أن الحكومة ستشجع في الوقت ذاته الجماعات التطوعية التي يمكنها أن تقدم الخدمات التي لا تصنف على أنها ملحة.وقد قرر أولمرت حسب التوصيات التي قدمت له إقامة مراكز تحكم تابعة للبلدية في كل بلدة إسرائيلية تعمل في أوقات الحرب.وقالت الصحيفة إن تلك المراكز ستوكل مهامها إلى المجالس المحلية ويشرف عليها وزير الداخلية بمساعدة جبهة القيادة الداخلية التي يتعين عليها هي أيضا تنفيذ تدريبات على حالات الطوارئ. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إنهاء الحرب في لبنان برفع الحصار[/c] في صحيفة السفير اللبنانية كتب طلال سلمان مقالا تحت عنوان "إنهاء الحرب برفع الحصار" يرحب فيه بزيارة الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان للبنان، معربا أن أمله، كما جميع اللبنانيين، بأن يستخدم شهادته ونفوذه المعنوي لإنهاء الحصار الوحشي المفروض على وطنهم والذي يؤكد استمراره أن الحرب لما تنته وأن إسرائيل لما ترتو من دمائهم بعد.وأعرب سلمان عن أمله بأن تتمكن تلك الزيارة من دحض الكثير من المزاعم، منها أن لبنان أكثر تواضعا بكثير من أن يفكر باقتلاع الكيان الصهيوني، وأن حزب الله ليس جيشا وليس جيشا أجنبيا على وجه الخصوص، وأنه بعض الشعب اللبناني، وأن رجاله أبناء الأرض التي أحرقتها إسرائيل مرات ومرات.ويرى الكاتب في هذه الزيارة فرصة كي يتأكد أنان أن المقاومة لا تخرج عن الإجماع الوطني في الترحيب بالزيادة في قوات اليونيفيل التي طالما اعتبرها اللبنانيون قوات صديقة تساعدهم على حماية وطنهم من الاجتياحات الإسرائيلية والانتهاكات اليومية في البر والبحر والجو.
عـالـم الصـحافـة
أخبار متعلقة