14 اكتوبر / متابعات / وكالات:يسعى الحكم الإيطالي روبرتو روزيتي إلى قيادة المباراة النهائية لكأس أوروبا 2008 بين ألمانيا وإسبانيا اليوم الأحد إلى بر الأمان، بعدما أوكله الاتحاد الأوروبي للعبة هذه المهمة الحساسة.ويعتبر روزيتي خليفة الحكم الإيطالي الشهير بيار لويجي كولينا الذي قاد لقاء البرازيل وألمانيا في نهائي مونديال 2002، والذي لم ينته لمصلحة الألمان، حيث فازت البرازيل بنتيجة (صفر- 2).ولم ينل تعيين روزيتي لقيادة النهائي رضا كل الأطراف، إذ اعتبرت الصحف السويسرية أن تعيين روزيتي (1.90 م و84 كلغ) هو “فضيحة” وكان يجب أن توكل المهمة إلى السويسري ماسيمو بوزاكا.وكتبت صحيفة لو ماتان: “إنها فضيحة أن توكل مهمة إدارة النهائي لمن حرم السويسريين من ركلة جزاء بعدما لمس التشيكي أويفالوسي الكرة بيده”.وأدار روزيتي (40 عاما) مباراة روسيا واليونان في الدور الأول وهي شهدت مطالبة بركلة جزاء أيضاً، ثم ربع النهائي بين كرواتيا وتركيا التي نال على أثره ثقة الاتحاد الأوروبي.وقال إيفان كورنو المسؤول عن الحكام في أوروبا 2008: “اختيار السيد روزيتي لم يكن صعباً (داخل لجنة التحكيم) فاسمه فرض نفسه للنهائي، أداؤه في مباراة تركيا-كرواتيا الصعبة أقنعنا تماماً”.ويعتبر روزيتي، الذي يعمل مديراً لأحد المستشفيات في حياته العادية، انه جاهز “لتقبل الانتقادات”، وأن “الأخطاء التحكيمية هي أخطاء إنسانية تجعل لعبة كرة القدم جميلة”.يواظب روزيتي على قراءة المقالات الصحفية لمعرفة ما يكتبه رجال الإعلام عن أدائه، وهو يشعر “بفخر كبير” لاختياره لقيادة النهائي، الذي سيواسيه بعد خروج منتخب بلاده إيطاليا من المنافسة.