قرأت لك
قمري الحزينْالبحر مات وغيّبت أمواجُهُ السوداء قلع السندبادْولم يعد أبناؤه يتصايحون مع النوارس والصدى المبحوح عادوالأفق كَفَّنَهُ الرمادْفَلِمَنْ تغنّي الساحراتْ ؟والعشب فوق جبينه يطفو وتطفو دنيواتكانت لنا فيها ، إذا غنى المغنّي ، ذكرياتغرقت جزيرتنا وما عاد الغناءإلا بكاءْوالقُبَّرَاتْطارت ، فيا قمري الحزينالكنز في المجرى دفينفي آخر البستان ، تحت شجيرة الليمون ، خبأهُ هناك السندبادْلكنه خاوٍ ، وها أنَّ الرماد