الحادث الإرهابي الذي حصل في لودر مساء أمس الجمعة وأودى بحياة (10 جنود)، يطرح على بساط البحث مجددا قضية مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه وسبل التصدي لمخاطرة المدمرة.لا يكفي فقط إدانة جرائم الإرهاب بعد وقوعها من خلال البيانات والتصريحات والحملات الإعلامية التي تصدر عادة عن رجال الدين أو الأحزاب السياسية أو الشخصيات الاجتماعية ووسائل الإعلام.. لأننا تعودنا على مثل هذه التصريحات والإدانات والحملات بعد وقوع كل الجرائم الإرهابية التي اكتوى ولايزال يكتوي بنارها الوطن والمجتمع.المطلوب إستراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، يتم تنفيذها بأدوات متنوعة تشمل مجالات التعليم والثقافة والخطاب الديني والعمل الاجتماعي والنشاط الجماهيري بدلا من إلقاء أعباء مكافحة الإرهاب على الأجهزة الأمنية التي تواجه بكل شرف هذا الخطر، بينما لا تقوم بقية الأجهزة بواجبها كما ينبغي.
أخبار متعلقة