محمد الجرادي ها هو العيد يودعنا إلى حين عودته بعد أن (شفط) آخر ريال من جيوبنا نحن العامة من الناس، أو كما يحلو للحكومة تسميتنا (أصحاب الدخل المحدود)، ومازلنا في اليوم الخامس من الشهر وأمامنا (25) يوماً بالطول والعرض بحاجة إلى مصاريف ومتطلبات و ... و ... و... الخ.العيد حمل معه الفرح للجميع، والفرح الممزوج بالنكد والهم والصداع والديون للغالبية العظمى من أبناء هذا الشعب المسحوقين تحت رحى ارتفاع الأسعار التي لا تكف عن الدوران.وبعد هذا كله ألا ترى الحكومة أن من الإنصاف، بل من حقوق الشعب عليها مراجعة نفسها ومراقبة الله في الرواتب الضئيلة التي لم تعد تفي حتى بالحد الأدنى من المعيشة؟!أم أنها تعمل بالمثل الشعبي القائل (من حصل العافية دق بها صدره)!.
باختصار
أخبار متعلقة