مما لاشك فيه أن زيادة أي عضو في جسم الإنسان عن حجمه الطبيعي يسبب مشاكل جمة. هذه المشاكل قد تكون كبيرة ومعقدة عند المرأة خاصة عندما يتعلق الأمر بتضخم ثدييها عن حجمهما الطبيعي.وفي هذا السياق ذكرت الكثير من الدراسات أن الفتيات صاحبات الأثداء الكبيرة غالبا ما يشعرن بالكآبة بسبب عدم رضاهن عن الشكل العام لأجسامهن، لذلك تلجأ مثل هؤلاء الفتيات إلى إجراء جراحة لتصغير حجم الثدي، وهذا يعزز ثقة الفتاة بنفسها، ويجعل حياتها الاجتماعية أفضل ويقلل من احتمالات إصابتها بآلام الرقبة والظهر والحساسية أو الالتهابات التي تظهر في منطقة ما تحت الثديين.تعاني ملايين الفتيات والنساء في شتى بقاع العالم من مشكلة الثدي الكبير ، ومنهن لاعبة التنس الصربية يلينا دوكيتش التي ضخمت ثدييها ثلاثة مرات عن الحجم الطبيعي وهي في جيل السادسة عشرة.هذا وقد قررت دوكيتش إجراء عملية لتصغير ثدييها من أجل العودة إلى قائمة عشرة أفضل لاعبات تنس في العالم.وتحتل اللاعبة الاسترالية سابقا دوكيتش الحائزة على خمسة ألقاب في عامي 2001 و2002 حاليا المركز 583 بترتيب التصنيف العالمي للاعبات المحترفات.هذا ولم تشارك دوكيتش المصنفة الرابعة على العالم سابقا سوى في خمس بطولات فقط بهذا الموسم. وخرجت من الدور الاول بالبطولتين التابعتين للاتحاد العالمي للاعبات المحترفات في أوكلاند وأستراليا المفتوحة قبل 11 شهرا.وتتلقى دوكيتش حاليا تدريباتها على يد مدرب الفريق الالماني في بطولة كأس ديفيز نيكي بيليتش في معسكره التدريبي بمدينة ميونيخ على أمل استعادة مستواها السابق.وصرحت دوكيتش المولودة في بلغراد للصحيفة الرياضية اليومية قائلة "سيرضي طموحي الوصول للمصنفات الثلاثين الاوليات على العالم .. إذا كانت بطلة الجراند سلام الفرنسية ماري بيرس قد عادت إلى المنافسة بقوة وهي في ال30 من عمرها "بالوصول إلى نهائي غراند سلام في 2005" ، فلماذا لا أستطيع القيام بذلك وأنا في ال23 من عمري"؟.وأضافت دوكيتش "سأبدأ بالبطولات الصغيرة. حيث أنني سأستغرق ستة أشهر لاستعادة لياقتي البدنية" مشيرة إلى أن برنامج عودتها للملاعب سيبدأ في 15 وكانت أسرة دوكيتش قد انتقلت إلى أستراليا عام 1994 حيث تلقت اللاعبة الشابة تدريباتها في التنس قبل أن تدب الخلافات بينها وبين الاتحاد الاسترالي للتنس مما دفع أسرتها إلى العودة لاوروبا قبل خمسة أعوام.إلى ذلك، نفت دوكيتش الانباء التي ترددت حول اختطافها. وفي تصريحاتها لصحيفة " سبورتسكي جورنال" بالعاصمة الصربية بلجراد نفت دوكيتش – 23 عاما- ادعاءات والدها دامير دوكيتش بأنها اختطفت من قبل صديق لها ومدربها السابق - وهما أخوان. وقالت دوكيتش "بالطبع لم أختطف. إنه هراء تام".وبعد الادعاءات الهستيرية التي أدلى بها والد دوكيتش الذي سبق وأن منع من حضور بطولات التنس لسوء سلوكه فقد خرجت دوكيتش لتؤكد إنها على قيد الحياة وبخير حال. وقالت دوكيتش "إنني في زغرب الان أبحث عن رعاة لتمويل عودتي للملاعب. وأعتقد أنني لدي فرصة للعودة. فسني ما زال صغيرا وهذا هو الوقت الامثل للعودة".
أخبار متعلقة