عيون تراقب
من الظواهر التي لا تسر الزائر إلى أية مدرسة ظاهرة تراكم القمامة.. فمثل هذه المدارس يفترض محاسبة القائمين عليها، لأنّ النظافة جزء من مسؤوليتهم.شيء غير طيب ولا عَلاقة له بالسلوك التربوي ذلك الأسلوب الذي يتبعه نموذج من التربويين في مضغهم للتمبل، أمام طلابهم في المدارس أو يقومون بإرسالهم لشرائه لهم، فبهذا السلوك السلبي يؤثرون على طلابهم دون قصد منهم.عيب أنّ عدداً من مقاصف مدارس محافظة عدن لا ترتقي إلى المستوى المطلوب في نظافتها من قبل المتعهدين لها والعيب الأكبر أنّ الرقابة الدورية عليها غائبة وهذه ظاهرة غير مستحبة وبالمقابل هناك مقاصف مدرسية في محافظة عدن نجدها أروع ما تكون في النظافة على سبيل المثال مقصف مدرسة (7 يوليو).ظاهرة الاعتداء على المعلمين ظاهرة جديدة على مدارسنا لا يقدم عليها سوى المرضى الفاشلين.. فهناك نماذج من أولياء الأمور تصرفاتهم سيئة تؤكد فشلهم في استيعاب السلوك القويم ولا عَلاقة لهم بالأخلاق وتنعكس سلوكياتهم السلبية وأخلاقهم الرديئة على سلوكيات وأخلاقيات أبنائهم في الشارع والمدرسة.. فالاعتداء على المعلم هو اعتداء على المدرسة والتعليم وهي ظاهرة بدأت تبرز في مدارس بعض من المحافظات.ولمواجهتها لابد من الحزم والمحاسبة الجادة تجاه من يرتكبها حفاظاً على كرامة المعلم وشرف المهنة التي يمارسها.* علي الخديري