ولعل وزارة الاعلام والثقافة والسياحة اعدت برنامجا متكاملا لهذه المناسبة بهدف إنجاح فعاليات اليوم العالمي المنعقد في شبوة لأول مرة؛ كون شبوة تأتي في مقدمة المحافظات الحريصة على بيئة التراث والموروث الشعبي و تولي اهمية بالغة للتنمية الثقافية، وكل ما يتعلق بالتراث والموروث الشعبي، ويعتبر الإنسان اغلى رأسمال وهو المحرك الاساسي للبناء والتطور في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية وباني الحضارات.
ان اختيار محافظة شبوة لهذه الفعالية لم يأتي من فراغ وانما جاء نتيجة حتمية لوجود بيئة مناسبة لإقامة الاحتفال باليوم العالمي للسياحة، وكذا الاستعدادات التي تشهدها المحافظة لهذه المناسبة والمتمثلة بمكتب الثقافة ودعم السطلة المحلية ايضًا لإقامة مهرجانها التراثي الثقافي السنوي في شهر أكتوبر القادم.
وبدون شك ان هذه المناسبة ستشكل إضافة جديدة للسياحة وآفاقا رحبة للتنمية المستدامة في كل القطاعات الاخرى.
وعلى كل ابناء شبوة وقياداتها اقتناص هذه الفعاليات والحرص على بذل المزيد من الجهود لتوطيد وتعزيز قدراتهم للنهوض بمستوى المحافظة اقتصاديا والترويج لها سياحيا حتى يدرك جميع أبناء الوطن دور واهمية محافظة شبوة.
اننا اليوم بحاجة ماسة الى تسخير كل الامكانيات المادية، واسهام القطاع الخاص لتطوير المحافظة وتعزيز تنميتها خاصة وان هناك من ابنائها من هم قادرون على الاستثمارات التنموية في جميع المجالات، ولدينا الثقة بأنهم سيكونون عونا وسندا لمحافظتهم، وسيكون لهم الدور الريادي في تفعيل مستقبل المحافظة و خير معين للحفاظ على التراث والموروث الشعبي، وتطوير مهارات الصناعات الحرفية الشعبية ودعم صناعتها وترويجها.. انطلاقا من مفهوم ان الانسان اساس كل تنمية وبناء.