فجأة وأنا في الفندق جاء اتصال من الدينامو الذي يقود مجموعة بن لادن الاستثمارية السعودية في عدن وعرف أنني متواجد فطلب محادثتي وشكرني على الاهتمام الذي أبديه لفندق ميركيور .. فقلت له أنا أكتب عن عدن المدينة التي ولدت وكبرت فيها وصارت عشقي .. أكتب عن ميركيور لأنه عدن التي تسحر زائريها ببحرها وطيبة ناسها.. ميركيور جمع بين البحر وطيبة أبناء عدن.
وجدت في ميركيور أنني افتح صفحة الأمل الكبير في عودة عدن إلى مجدها السابق رغم ما يواجهه الفندق وقيادته ومستثمروه من صعوبات وتحديات تذيب الجليد لو كان متراكماً في مدينة أوروبية.
ميركيور دعوة لزيارته ومشاهدة جمال عدن أيام عزها ميركيور الهلالي وعلوي عمر البار.. صورة دون رتوش لوطن نحلم باستعادة عافيته والخروج من أزمته .. صورة لمدينة عدن وهي تعانق البحر والجبل.
تأملات
عدن لن تموت طالما وجد ميركيور ووجد شباب يعملون فيه.