وإذا ارتبطت بما يحدث في حرب دماج فإنها رسالة من احد الأطراف الذي لا يريد للقوات المسلحة التدخل والخوف الأكبر هو ما يطرح من تواجد الأخ الرئيس في الموقع وانه كان المستهدف الأول وهو الأمل والقائد ومرشد عملية التغيير والبناء كما انه من تم نقل السلطة له في انتخابات توافقية استهدافه هو استهداف مباشر للتسوية وتسليم السلطة وبالتالي تقويض كل الجهود التي بذلت وتبذل لإخراج الوطن من النفق المظلم الذي يسعى الأخ الرئيس ومن معه إلى شق طريق يسهل الخروج من هذا النفق نحو مستقبل أفضل .
الكل يعلم أن الأخ الرئيس تعامل مع الأطراف جميعا بروح المساواة والحب ولم الشمل والتوافق على أسس تجاوز الماضي والانتقال للمستقبل لكن بعض القوى لم تستجب لصوت العقل وصارت تعيق هذه الجهود وهذا جعل الأخ الرئيس يشعر بخطر تقويض العملية وكان لابد ان يحدد موقفاً صارماً وهو موقف وطني يحسب لتاريخه للتعامل مع هذه العراقيل وكانت خطاباته الأخيرة فيها من الصرامة والتأكيد على مواصلة مشوار الانتقال للمستقبل وصد كل ممارسات الهادفة لتعقيد أو عرقلة الانتقال نحو المستقبل المنشود أو اغتيال أحلام وآمال الناس .
هنا لا يستبعد أن تكون هذه الأطراف وراء ما حدث واستهداف الأخ الرئيس كما أوهمتهم نفوسهم المريضة أنهم بالقضاء على من استلم السلطة تعود لهم سلطتهم وكل السيناريوهات ممكنة لان الماضي وأعمالهم لا تخلو مما يشابه ذلك .
نحن لا نحكم لكن نحلل بما يتناسب مع الواقع والكلمة الفاصلة هي للجنة المشكلة للتحقيق والقضاء العادل بإذن الله لكن ما حدث هو رسالة مهمه وضرورية يستوعبها الكل أن التسوية ونقل السلطة وعملية البناء والمستقبل وأحلامنا وطموحاتنا في خطر وان الأخ الرئيس هو قائد التغيير ومرشد عملية البناء وبحاجة ماسة لمواقفنا وصمودنا ودعمنا له وان نكون سنداً للسير بالبلد إلى بر ألامان والولوج للمستقبل الوضاء ومن يصطف في صفوف الطرف الأخر المعرقل والمعيق لعملية التغيير سيلفظه الشعب وسيلعنه التاريخ وسيكون وصمة عار في جسم الوطن ومستقبله .
وفق الله الأخ الرئيس والشرفاء من أبناء هذا الوطن الغيورين على عزته وكرامته واستقراره ونشد على أيديكم سيروا للأمام والله والجماهير ألطموحة والشغوفة للتغيير معكم نحو مستقبل وضاء ولا نامت أعين الجبناء.