ما جرى وما يجري في عالمنا العربي انعكس وبشكل مباشر على القضية الفلسطينية و الشعب الفلسطيني ، وعلى اللاجئين في الأقطار التي فيها مخيمات وتجمعات فلسطينية ، وعلى أهلنا داخل الوطن المحتل وبعد خمسة وستين عاماً من اللجوء عام 1948 نشهد الفلسطيني يعود للجوء ومن جديد في عام 2013م ويفقد مقر إقامته وأمنه واستقراره وبيته الذي شيده بعرق جبينه ووظيفته ، وتفتت عائلته ، وكم من أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات قتلوا جراء الأحداث .
الفلسطيني لن يكون إلا مع قضيته الفلسطينية الوطنية القومية ومع عروبته التي شب عليها ، ومع أبناء أمته العربية التواقين للحرية والديمقراطية والحياة الكريمة في كل مكان.
الفلسطيني يسعى من أجل استرداد مكانة القضية الفلسطينية على المستوى القومي العربي ، ويؤمن بأن الشعب العربي في كل زمان ومكان لن يكون إلا مع تحرير القدس وعودة اللاجئ الفلسطيني إلى وطنه وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني الفلسطيني ينتظر اليوم الذي تنهض فيه كل أقطارنا العربية ويعود لها الأمن والاستقرار ووحدة الصف وتنعم بالرخاء الاقتصادي لأن هذا كله يشكل دعامة حقيقية للقضية الفلسطينية.
قوة القضية الفلسطينية تكمن بانتصار قضايا أمتنا العربية ـ وموعدنا مع النصر قريب بإذن الله.