لكن للأسف خلال الايام القليلة الماضية ازدادت الانقطاعات في اليوم مرات عديدة واصاب الناس الاحباط والتساؤل عن الجدوى من شراء الطاقة التي كلفت الدولة مبالغ كبيرة اذا لم توفر الطاقة بشكل منتظم؟. تصوروا في عز النوم وفي الساعة الثانية ليلا يتم قطع الكهرباء فينزعج الاطفال والعجزة والنساء والمرضى فأي ذنب اقترفه هؤلاء ليسبب لهم الانطفاء ازعاجا واي توجيهات صدرت لاطفاء الكهرباء في تلك الساعة؟. ولماذا هذا العبث بالسكينة العامة؟. ثم ماذا نتوقع جراء ذلك من ردود افعال من المواطنين؟.
ونحن نتساءل: اين الطاقة المشتراة التي ستزود الحوطة بالتيار الكهربائي؟.. علما ان المواطنين يقولون عن الانقطاعات انها مفتعلة ـ بحسب رأيهم- وتؤزم الوضع وتجعلهم يصرخون جراء ما يعانونه بسببها من متاعب صحية ونفسية ناهيك عن اتلاف المعدات الكهربائية.
والمطلوب من قيادة المحافظة النظر في العبث بحياة الناس ومحاسبة ومراقبة المتسببين في انقطاعات الكهرباء مرات.. اما الطاقة المشتراة (كأنك يا بوزيد ما غزيت) فهل نجد حلولا لهذه المعضلة؟.
اننا منتظرون!