
القاهرة / 14 أكتوبر / متابعات:
أكدت مصر رفضها الكامل للمساس بسيادة لبنان ووحدة وسلامة أراضيه، وشددت على أهمية خفض التوتر وتغليب مسار التهدئة بما يحافظ على أمن واستقرار لبنان والمنطقة»، جاءت التأكيدات المصرية خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، ورئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، حيث تناول الاتصال الهاتفي متابعة تطورات الأوضاع في جنوب لبنان والجهود الجارية لخفض التصعيد وتحقيق التهدئة.
ووفق إفادة لوزارة الخارجية المصرية، السبت، جدد عبد العاطي التأكيد على موقف بلاده الثابت والراسخ في دعم سيادة لبنان ووحدته الوطنية واستقلال قراره، وبسط سيطرة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، فضلاً عن دعم مؤسساتها الوطنية لتمكينها من الاضطلاع الكامل بمسؤولياتها في الحفاظ على استقرار البلاد وصون أمنها، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الراهنة بما يصون مصالح الشعب اللبناني الشقيق.
ودعا رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي خلال لقاء نظيره اللبناني في القاهرة، الأحد الماضي، إسرائيل، للانسحاب من النقاط الخمس التي توجد فيها داخل لبنان. وقال مدبولي إن الشركات المصرية مستعدة للمشاركة في إعادة الإعمار بجنوب لبنان» وأفاد: ندعم الحكومة اللبنانية للحفاظ على استقرار وسلامة ووحدة أراضي لبنان. وأكد مدبولي حينها دعم بلاده الكامل لموقف لبنان، قائلاً: نحن داعمون للجهود السياسية والدبلوماسية التي تستهدف تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد». كما أكد الدعم المصري لجهود لبنان لتحقيق نهضة حقيقية في المجالات كافة.
كان الرئيس اللبناني جوزيف عون استقبل أخيراً رئيس المخابرات المصرية، حسن رشاد، في قصر بعبدا، وناقشا الأوضاع العامة في المنطقة، لا سيما في الجنوب والوضع في غزة، حسب الرئاسة اللبنانية. وأشار رشاد حينها إلى استعداد بلاده لـ«المساعدة في تثبيت الاستقرار في الجنوب اللبناني، وإنهاء الاضطرابات الأمنية»، مؤكداً دعم بلاده الدائم للبنان. فيما رحب عون بأي جهد لمصر يساهم في وقف الاعتداءات الإسرائيلية وإعادة الاستقرار إلى بلاده.
