
سيئون/ خاص:
استعرض الاجتماع الأسبوعي لديوان وزارة الداخلية بسيئون، برئاسة مساعد رئيس جهاز المفتش العام اللواء دكتور مصعب الصوفي، جهود وإنجازات الشرطة والأجهزة الأمنية في مكافحة الجريمة، وملاحقة المتهمين والمطلوبين أمنيا وجرائم القتل والتهريب والمخدرات.
وأشاد الاجتماع بجهود وتضحيات رجال الأمن والشرطة في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار والوقاية من الجريمة وضبطها وملاحقة المطلوبين جنائيا وأمنيا، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الشرطية للمواطنين.
ووقف الاجتماع على أبرز القضايا والجرائم في الساحة الوطنية والإجراءات الأمنية المتخذة حيالها وفقا للقانون واللوائح، وسبل التعاون مع أجهزة القضاء والعدالة، وبما يحقق حماية الحقوق والحريات ويضمن تمتع الجميع بالحق القانوني، بعيدا عن العواطف والتعصب في سبيل العدالة وترسيخ الأمن والاستقرار، مركزا على جرائم القتل وعمليات التهريب والمخدرات وسبلها ومساراتها، وآثارها الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى مناقشة سبل الوقاية والمكافحة وحماية المجتمع من شرورها الكارثية.
ودعا الاجتماع كافة الأجهزة والمؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدنية إلى دعم ومؤازرة جهود وزارة الداخلية وأجهزة الأمن، في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار التزاما بالقانون ودعم جهود إنفاذه، والوقاية من الجريمة وضبطها وملاحقة المجرمين والمخلين بالأمن والاستقرار.
