

14 اكتوبر / خاص :
عبر اللواء عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عنه شكرة وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز على دعمهم الكريم للموازنة والتي بلغت مليار وثلاثمائة وثمانين مليون ريال سعودي ؛ وذلك تقديرا منهم للظروف الاستثنائية للوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه بلادنا جراء استهداف الميليشيات الحوثية لموانئ تصدير النفط في حضرموت وشبوة، وحرمان خزينة الدولة من المورد الرئيسي ...
وقال اللواء الزبيدي في تدوينه له على شبكات التواصل الاجتماعي ... أتقدّم بخالص الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى أخي صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على ما أعلنته المملكة العربية السعودية من دعم كريم لموازنة بلادنا بمبلغ مليار وثلاثمائة وثمانين مليون ريال سعودي، في ظل الظروف الاستثنائية والوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه بلادنا جراء استهداف الميليشيات الحوثية لموانئ تصدير النفط في حضرموت وشبوة، وحرمان خزينة الدولة من المورد الرئيسي الذي نعتمد عليه في دفع المرتبات وتوفير الخدمات الأساسية لشعبنا.
وأضاف اللواء الزبيدي : إن هذا الدعم الأخوي يأتي ليؤكد مجددًا وقوف أشقائنا في المملكة إلى جانب شعبنا، وليشكّل رافدًا مهمًا لتعزيز جهود الإصلاح والتعافي الاقتصادي التي تنفذها الحكومة برئاسة الأخ سالم بن بريك، والحفاظ على ما تحقق من مكاسب وإنجازات على الصعيد الاقتصادي .
أجدد شكري وتقديري الكبيرين لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو الأمير خالد بن سلمان، ولسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بلادنا السيد محمد آل جابر، على مواقفهم النبيلة ودعمهم المتواصل لبلادنا وشعبنا، وهو تأكيد على رسوخ ومتانة ومصيرية العلاقة الأخوية بين شعبينا وبلدينا الشقيقين.

وعلى ذات الصعيد أكد نائب رئيس مجلس القيادة عبد الرحمن المحرمي ان المملكة العربية السعودية بقيادة خاد الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان خير سند وداعم للشعب اليمني.
جاء ذلك في تدوينه له على شبكات التواصل الاجتماعي قال فيها : دائماً، تظل المملكة العربية السعودية الشقيقة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، خير سند وداعم للشعب اليمني.
واضاف المحرمي .. نُثمن عالياً الدعم الاقتصادي والتنموي المقدم بقيمة (مليار وثلاثمائة وثمانون مليونا ومائتان وخمسون ألف ريال سعودي) عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعادة إعمار اليمن، والذي يأتي في توقيت بالغ الأهمية في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها بلادنا، مما يساهم في تعزيز استقرار الاقتصاد الوطني وتحسين قيمة العملة المحلية .
واختتم تدوينته بالقول .. إن وفاءنا للشعب السعودي وقيادته الرشيدة ثابت ودائم، وتظل العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين متينة وأبدية .