الرئيس العليمي يطلع على الإجراءات المتخذة للحد من أضرار السيول في العاصمة المؤقتة وعدد من المحافظات

14 أكتوبر/خاص :
اجرى الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اتصالا هاتفيا برئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، للاطلاع على الاجراءات الحكومية المتخذة للحد من آثار المنخفض الجوي، وحالة الطقس غير المستقرة التي تسببت بهطول امطار غزيرة، وسيول جارفة خلفت اضرارا مادية بالغة، خصوصا في العاصمة المؤقتة عدن، ومحافظات حضرموت، ولحج، وشبوة .
واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من رئيس مجلس الوزراء ، الى تقرير اولي بشأن الاضرار التي خلفتها السيول والامطار الغزيرة في الممتلكات العامة، والخاصة، والحيازات الزراعية، والطرقات والبنى التحتية، والخدمات الاساسية، والجهود المنسقة مع مختلف الجهات المعنية والمنظمات الاقليمية والدولية لتقديم العون، وعمليات الانقاذ والمساعدة للمتضررين، والعائلات المنكوبة.
واشاد الرئيس العليمي بجهود الحكومة، وقيادات السلطات المحلية، والمكاتب التنفيذية في العاصمة المؤقتة، والمحافظات المتضررة، وما تم اتخاذه من اجراءات وتدابير احترازية، للحد من آثار المنخفض الجوي، مؤكدا اهمية العمل على سياسات أكثر استدامة لرفع قدرات مراكز الانذار المبكر، والتكيف مع المتغيرات المناخية خصوصا في المحافظات الشرقية من البلاد.
كما استمع رئيس مجلس القيادة ، من رئيس مجلس الوزراء الى احاطة حول مسار الاصلاحات الشاملة، والسياسات، والتدابير المالية، والنقدية المنسقة مع البنك المركزي، لتعزيز التحسن الملموس في موقف العملة الوطنية، واسعار السلع الاساسية، الذي كان ثمرة لروح الانسجام المسؤول بين مؤسسات الدولة، والشروع الفعلي بتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي.
كما اجرى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اتصالا هاتفيا بمحافظ محافظة عدن احمد لملس، وذلك للاطمئنان على الاوضاع في المحافظة التي تشهد امطارا غزيرة، وسيولاً جارفة، بسبب المنخفض الجوي وحالة الطقس غير المستقرة، ما اسفر عن اضرار في الممتلكات، والطرقات والبنى التحتية.
واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من محافظ محافظة عدن، الى تقرير اولي بشأن الاضرار التي خلفتها السيول والامطار الغزيرة، اضافة الى الجهود المنسقة مع الجهات المعنية في الحكومة والمنظمات الاقليمية والدولية، للحد من تداعيات المنخفض الجوي، وتقديم العون، وعمليات الانقاذ والمساعدة للمتضررين والعائلات المنكوبة.