
14 أكتوبر/ خاص :
زار فريق من خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية أمس ، أسرة المتوفى عبدالله الربيحي من ذوي الاحتياجات الخاصة في عزلة الهاملي بمديرية موزع محافظة تعز مع تقييم احتياجات الأسرة المكونة من سبعة أيتام بينهم أربعة معاقين بدنيا، تنفيذا لتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي طارق محمد عبدالله صالح.
وقدم فريق الخلية الإنسانية دعماً عاجلاً من الهلال الأحمر الإماراتي للأبناء الايتام المعاقين ، الذين انتحرت والدتهم في بئر القرية قبل أيام نتيجة قساوة الحياة وعدم قدرتها على مواصلة رعايتهم ، مما تركهم يعانون الحياه القاسية بين حيطان جدران البيت المبنية من القش والطرابيل المتهالكة التي لا تحميهم من نزول المطر وحرارة الشمس.
واوضح أبناء القرية الذين نقلوا حياة وقصص معاناة اسرة المتوفي عبدالله محمد الربيحي الذي توفي قبل 27سنة تاركا خلفه سبعة أيتام مع والدتهم سعيدة الأرملة، بينهم أربعة معاقين بدنياً لا يستطيعون القيام أو المشي على اقدامهم .
وأكدوا أن والدتهم كانت هي الوحيدة المتحملة على عاتقها حياة أبنائها المعاقين في توفير المأكل والمشرب لهم ونظافتهم من خلال جلب الحطب وبيعه مقابل توفير إعاشة الايتام حتى احلكت عليها الظروف واصبحت عاجزة لا تستطيع توفير ابسط متطلبات الحياة لهم فقررت الانتحار تاركة خلفها حزنا عميقا في القرية وحياة مأساوية وقاسية لأبنائها المعاقين.
وعبروا عن فرحتهم بوصول فريق خلية الأعمال الإنسانية آملين من بقية المنظمات الدولية والمحلية أن يحذوا حذو الخلية والمبادرة في دعم أسرة ذوي الإعاقة وتوطيد مستقبل حياتها.