
بغداد / 14 أكتوبر / متابعات:
أكدت بغداد جاهزيتها لاستضافة القمة العربية الشهر المقبل، في حين شدَّد دبلوماسي مصري بارز على أن موعدها ثابت ولم يتغير حتى الآن.
وتستضيف بغداد في 17 مايو 2025 اجتماع مجلس جامعة الدول العربية الـ34 على مستوى القمة، وسط انقسام حول حضور الرئيس السوري أحمد الشرع.
وقالت مصادر دبلوماسية عراقية إن الأجهزة المعنية أكملت التحضيرات اللوجيستية لعقد القمة العربية، ولم تُبلَّغ حتى اللحظة بأي تغيير في الموعد المقرر.
وكان وفد من الأمانة العامة للجامعة العربية قد وصل إلى بغداد، اليوم الثلاثاء؛ للاطلاع على آخر استعدادات العراق لاستضافة القمة.
وذكر مصدر حكومي عراقي للصحيفة الرسمية، أن وفد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة، وصل إلى بغداد على رأس وفد رفيع؛ للاطلاع من الجانب العراقي على التفاصيل اللوجيستية والنهائية للقمة العربية المرتقبة.
وبحسب الصحيفة الرسمية، فإن الوفد اطلع على القاعات الرئيسية لعقد الاجتماعات الأولية، التي تخصُّ القمتين، التنموية والعادية، اللتين ستُعقدان في بغداد من 12 إلى 17 مايو المقبل.
وستبدأ الاجتماعات مع كبار المسؤولين، ثم يعقبهم المندوبون، وبعدها وزراء التجارة العرب، ثم وزراء الخارجية العرب، إلى أن تكتمل القمة يوم 17 مايو بحضور القادة والزعماء.
وقد أكد السفير حسام زكي بأن الجامعة تواصل عملها مع الجانب العراقي لاستكمال الاستعدادات لإقامة القمة العربية..مشدداً على أن موعدها لم يتغير حتى الآن.
وسيأتي موعد القمة بعد يوم واحد فقط من انتهاء زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى السعودية وقطر والإمارات في الفترة بين 13 و16 مايو المقبل.
من جهته استعرض وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أهداف العراق من انعقاد القمة، وقال إن بغداد تريد الحد الأدنى من التنسيق مع الدول العربية لمواجهة التحديات الكبيرة.
وشدَّد حسين على توفر مساحات واضحة وعمل مشترك في المجال الاقتصادي، لحل أزمات المنطقة العربية..كاشفاً عن أفكار لتأسيس صناديق مالية لمساعدة شعوب عربية، والسلطة الفلسطينية.
وبشأن العلاقات بين العراق وسوريا، شدَّد الوزير حسين على أهمية البلد من الناحية الأمنية، مشيراً إلى جغرافية تنظيم (داعش) الذي سيطر أخيراً على كثير من الأسلحة، كما أن أفكار التنظيم لا تزال حاضرةً، لذلك فإن تحركاته مريبةً بالنسبة لبغداد.