

روما / 14 أكتوبر / متابعات:
استقبل الأساقفة وكبار الكرادلة نعش البابا فرنسيس داخل بازيليك سانتا ماريا ماجوري، حيث سيتم دفنه خلال مراسم خاصة في وقت لاحق من يوم السبت.
وتوقف حاملو النعش أمام أيقونة السيدة العذراء التي كان فرنسيس يجلّها، في تحية وداع أخيرة، بينما وضع أربعة أطفال ورودًا بيضاء عند مذبح الكنيسة الذي يحتضن الأيقونة. ثم واصل حاملو النعش السير به نحو المكان المخصص للدفن، حيث سيوارى فرنسيس الثرى تحت شاهد قبر بسيط يحمل اسمه باللاتينية.
وبثت وسائل الإعلام الفاتيكانية لقطات عادت فيها الكاميرات إلى الأيقونة ثم إلى الواجهة الخارجية للبازيليك، للسماح بإتمام مراسم الدفن بعيدًا عن أعين الجمهور.

تم تجهيز القبر خلف حاجز خشبي داخل البازيليك، في المكان الذي اختاره البابا فرنسيس ليكون قريبًا من أيقونة السيدة العذراء. وأكد الفاتيكان أن مراسم الدفن ستُقام بشكل خاص بعيدًا عن الأنظار.
وأظهرت صور نشرها الفاتيكان، يوم الجمعة، شاهد القبر الرخامي مسطحًا على الأرض، وقد نُقش عليه ببساطة، وفقًا لما طلبه فرنسيس في وصيته الأخيرة، كلمة واحدة باللاتينية: "Franciscus".