
عدن/14 أكتوبر/ خاص:
برعاية معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري، دشنت هيئة مصائد خليج عدن ومنظمة سماريتان بيرس توزيع ثلاجات وطاقة شمسية متكاملة ومواد لمساعدة المستفيدات في عمل الإكسسوارات من الصدف لعدد عشرين مستفيدة في منطقة قعوةمديرية البريقة العاصمة عدن ويأتي ذلك ضمن مشروع سبل العيش والقدرة على الصمود.
وخلال التدشين، ألقى مدير إدارة الرقابة والتفتيش البحري، إيهاب النجاشي، كلمة نيابة عن رئيس هيئة مصائد خليج عدن، الدكتور عبدالسلام أحمد علي، نقل خلالها تحيات رئيس الهيئة إلى جميع المستفيدات، مشيرًا إلى أن هيئة مصائد خليج عدن تولي أهمية خاصة للمستفيدات من النساء الساحليات في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
كما شدد على أهمية هذا المشروع في تحقيق نقلة نوعية في حياة الصيادين والنساء في المناطق الساحلية، من خلال دعم مشاريعهم الصغيرة وتعزيز قدرتهم على مواجهة تحديات الحرب.
وأكد النجاشي أن الهيئة تسعى إلى تنفيذ مشاريع تساهم في تحسين معيشة الصيادين، خاصة من خلال الدعم الموجه للمجتمعات المحلية في مناطق مثل قعوه، التي تحتاج إلى برامج تمويلية تُحسن من مستوى الحياة وتُحقق التنمية المستدامة، وتساهم في توفير فرص عمل مستدامة للصيادين والنساء في المناطق المستهدفة.
من جانبه،أشاد النجاشي بجهود منظمة سماريتان بيرس في تقديم الدعم المستمر للمجتمعات الساحلية في خليج عدن، مشيرًا إلى أهمية المشاريع التي تقدمها المنظمة في تحسين ظروف الحياة في المناطق المتضررة من الحرب.
وأكد أن هذا المشروع يمثل فرصة حقيقية للنساء في المنطقة لتحسين مستوى حياتهن، ويساهم بشكل كبير في تعزيز قدرة المجتمع الساحلي على الصمود في مواجهة التحديات المعيشية والاقتصادية. وأضاف النجاشي أن توزيع هذه المعدات سيكون له أثر إيجابي في تحسين الحياة اليومية للمستفيدات، خاصة وأنهن سيتحصلن على أدوات تساعدهن في ممارسة حرفة الإكسسوارات من الصدف، ما سيتيح لهن فرصًا جديدة للحصول على دخل إضافي.
هذا وأعربت المستفيدات عن شكرهن وتقديرهن العميق للجهود المبذولة من قبل هيئة مصائد خليج عدن ومنظمة سماريتان بيرس. وأكدت المستفيدات أن هذه المعدات ستساهم بشكل كبير في تحسين حياتهن اليومية وتطوير مهاراتهن المهنية. وعبّرن عن آمالهن في أن يساهم هذا الدعم في تمكينهن من بناء مشاريعهن الخاصة التي تضمن لهن استقرارًا اقتصاديًا وتساعدهن في مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة التي فرضتها الحرب.
حضر التدشين ممثلو منظمة سماريتان بيرس وعدد من المسؤولين المحليين في مديرية البريقة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة والمجتمعية.