
المكلا / 14 أكتوبر/ خاص:
أشاد محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي باستدامة حملة الإغاثة الإنسانية السنوية المقدمة من سلطنة عُمان الشقيقة التي تلامس احتياجات الأسر الفقيرة والمعوزة بحضرموت في أواخر شهر رمضان الفضيل.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ، بحضور وكيل المحافظة حسن سالم الجيلاني، أعضاء الهيئة العُمانية للأعمال الخيرية برئاسة المُكلُف بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور بدر بن محمد الزعابي وقيادة الجمعية الإسلامية الخيرية بحضرموت برئاسة البروفيسور عبدالله بن محمد باهارون.
وأكد المحافظ أن حملة الإغاثة الإنسانية التي تُنفَّذ للموسم الثاني والعشرين على التوالي وتلامس هذا العام احتياجات أكثر من 81 ألف أسرة محتاجة منها أكثر من 27 ألف أسرة بالساحل و34 ألف أسرة بالوادي و20 ألفاً في مديرية الشحر والمناطق الشرقية تأتي في سياق تعزيز قيم التضامن الإنساني وتُحدثُ أثرًا في المجتمعات الأكثر احتياجًا.
كما ثمّن محافظ حضرموت التسهيلات المُقدّمة من سلطنة عمان للمرضى والمسافرين وقال إنها تأتي انطلاقًا من مكارم الأخلاق والأخوّة الصادقة وحُسن الجوار وفي سياق العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين بقيادة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وتوجيهاته الكريمة بالحرص على تعزيز روابط الإخاء والمحبة والسلطان هيثم بن طارق سلطان سلطنة عُمان الشقيقة.
وأكد المُكلف بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة العُمانية للأعمال الخيرية الدكتور بدر الزعابي أن هذه التدخّلات تأتي انطلاقاً من مبادئ الأخوة الإنسانية والمسؤولية الاجتماعية التي تتبناها السلطنة.
بدوره ثمّن رئيس الجمعية الإسلامية بحضرموت البروفيسور عبدالله محمد باهارون استدامة المعونة العُمانية للعام الثاني والعشرين على التوالي، مشيرًا إلى أن الجمعية تحرص على ملامسة الأسر المحتاجة في خمس مديريات مستهدفة هي «المكلا، غيل بن يمين، غيل باوزير، بروم ميفع، وحجر» شاكرًا تسهيلات السلطة المحلية في إيصال المعونات الغذائية لمستحقيها في المناطق والمديريات المُستهدفة.