الخرطوم / 14 أكتوبر / متابعات:
قتل 46 شخصاً على الأقل بتحطم طائرة نقل عسكرية في أم درمان بشمال الخرطوم أمس الثلاثاء، وعُثر على جثث تحت أنقاض المباني المدمرة، على ما أعلن المكتب الإعلامي لولاية الخرطوم اليوم الأربعاء.
وقالت وزارة الصحة اليوم في حصيلة محدثة في بيان إن البحث جار عن بقية الضحايا تحت الأنقاض، مضيفة أن جهاز الإسعاف نقل مدنيين مصابين بينهم طفلان، إلى مستشفى قريب.
وأفاد المكتب الإعلامي لولاية الخرطوم في بيان أنه بعد اكتمال عمليات رفع الانقاض من المنازل التي تأثرت بسقوط الطائرة بالحارة 75 الاسكان واكتمال الحصر النهائي، بلغ عدد القتلى 46 قتيلاً والجرحى عشرة.
وتحطمت طائرة نقل عسكرية، الثلاثاء، في أم درمان، مما أسفر عن مقتل عدد من أفراد الطاقم والضباط، بحسب ما أعلن الجيش السوداني.
وأتى ذلك في وقت ترتفع حدة المعارك بين الجيش وقوات "الدعم السريع" للسيطرة على العاصمة في إطار الحرب المتواصلة منذ 2023. وحقق الجيش في الآونة الأخيرة تقدماً على حساب قوات "الدعم السريع" في الخرطوم ووسط البلاد.
وأفاد الجيش في بيان "تحطمت إحدى طائراتنا أثناء إقلاعها من مطار (قاعدة) وادي سيدنا" متحدثاً عن عدد من القتلى والمصابين "عسكريين ومدنيين".
وأضاف، "جرى إسعاف المصابين بينما تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق بموقع تحطم الطائرة".
وكان مصدر عسكري طلب عدم كشف اسمه، أفاد وكالة "الصحافة الفرنسية" في وقت سابق بتحطم طائرة عسكرية "أنتنوف" في أم درمان ومقتل طاقمها وعدد من الضباط كانوا على متنها"، مشيراً إلى أن سبب الحادثة "عطل فني".
وتحطمت الطائرة قرب قاعدة وادي سيدنا، وهي من أكبر المقار العسكرية التابعة للجيش في أم درمان.
وتحدثت "تنسيقية لجان مقاومة كرري"، وهي من مجموعات المتطوعين الذين ينسقون المساعدات في أنحاء مختلفة من السودان، عن وصول 10 قتلى وعدد من الإصابات إلى مستشفى النو بأم درمان، إثر تحطم طائرة "أنتنوف" بأم درمان.
وأفاد سكان في شمال أم درمان عن سماع دوي انفجار كبير جراء تحطم الطائرة الذي تسبب كذلك في انقطاع التيار الكهربائي عن بعض الأحياء المحيطة.