عدن/ 14 أكتوبر/خاص:

افتتح وكيل محافظة عدن محمد سعيد المفلحي، بمعية مدير عام مكتب الصناعة والتجارة وسيم العمري، فعاليات المعرض الثاني لمشاغل الخياطة والأسر المنتجة، والذي ينظمه اتحاد الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية الخيرية التنموية، خلال الفترة 21 إلى 25 ديسمبر 2024م.

ويشارك في المعرض، الذي يأتي برعاية كريمة من اللواء الركن عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، وبدعم سخي من فاعلي الخير، وعلى رأسهم حسين علي صالح الذيباني، 100 مشغل خياطة من الجمعيات والمؤسسات التنموية في محافظات عدن، لحج، أبين، الضالع، وشبوة.

وخلال الافتتاح، أشاد الوكيل المفلحي بجهود الاتحاد في تنظيم المعرض، وتقديم مختلف انواع الاقمشة، مؤكداً أهمية هذه المبادرات التنموية التي تعكس اهتمام قيادة السلطة المحلية في العاصمة عدن بتشجيع مشاغل الأسر المنتجة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، بما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن المعرض يعد نموذجاً للتعاون بين الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال، مؤكداً استعداد السلطة المحلية لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لدعم مثل هذه المشاريع التنموية مستقبلاً.

من جانبه، أكد مدير عام مكتب الصناعة والتجارة وسيم العمري أهمية العمل الذي تم في المعرض، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلتها الجمعيات والمشاغل والأسر المنتجة، لافتاً إلى المستوى المتميز للخامات والتصاميم التي أظهرتها المشاركات، معبراً عن استعداد الجهات الحكومية لدعم المشاريع القادمة وربطها بالجهات المعنية لتوسيع نطاق تأثيرها.

بدوره، أوضح الأمين العام لاتحاد الجمعيات والمؤسسات الخيرية المهندس محمد محسن محمد, أن إقامة هذا المعرض يأتي احتفاءً بالذكرى الثانية لتأسيس الاتحاد، مشيراً إلى أن المعرض يمثل تتويجاً لجهود الجمعيات والمؤسسات الخيرية الداعمة للأسر المنتجة، ويعكس تطور العمل التنموي والاجتماعي في المحافظات الجنوبية.

من جهتها، أوضحت المهندسة زهرة صالح الأمين العام المساعد ومسؤولة المشاغل في الاتحاد، أن المعرض شهد زيادة ملحوظة في أعداد المشاركين مقارنة بالمرحلة الأولى، حيث ارتفع عدد مشاغل الخياطة المشاركة من 23 مشغلاً في مارس 2024 إلى 100 مشغل في المرحلة الثانية. وأكدت أن المعرض يعكس جدارة النساء المشاركات ومهاراتهن العالية في مجال الخياطة والتصميم، مشيدة بدعم فاعلي الخير الذي أسهم في توفير المواد الخام اللازمة.

وطاف الحضور في أجنحة المعرض، حيث اطلعوا على منتجات مشاغل الخياطة التي شملت الملابس بمختلف أنواعها والمشغولات اليدوية التقليدية، معبرين عن إعجابهم بالمستوى المتميز للمعروضات، ومشيدين بجهود كافة القائمين على هذا المشروع التنموي الرائد.