المكلا / 14 أكتوبر :
دشن محافظ حضرموت ، مبخوت بن ماضي، اليوم، بمدينة المكلا، فعاليات منتدى تضامن للتنمية 2) للعام الذي تنظمه للعام الثاني على التوالي مؤسسة العون للتنمية بالشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية، و صندوق التضامن الإسلامي للتنمية، تحت شعار (شراكة دولية لتمكين المنظمات المحلية لدعم مرحلة التعافي في اليمن).
وبهدف المنتدى على مدى 3 أيام، إلى تسليط الضوء على القضايا الإنسانية في اليمن، وتبادل الرؤى والخبرات لتعزيز آليات العمل الإنساني والاستجابة، والاستفادة من الممارسات الدولية لتحسين جهود الحد من الفقر والاستعداد للتعافي المبكر وبناء السلام.
وأكد محافظ حضرموت، أن المنتدى الذي يشارك فيه نخبة من الخبراء من داخل الوطن وخارجه هو منتدى للأمل..مثمنا جهود القائمين على المنتدى، راجيًا التوفيق والنجاح لمهام المنتدى للخروج بمخرجات تنموية تعود بالنفع لحضرموت والوطن..معرباً عن سعادته لحضور هذا المنتدى الدولي والنوعي الذي يجمع نخبة من الخبراء والاستشاريين من داخل الوطن وخارجه، لمناقشة قضايا تنموية أساسية سينعكس أثرها الإيجابي على مختلف ربوع محافظات الوطن..مشيرًا إلى أن المنتدى يأتي ضمن مشروع تمكين المنظمات غير الحكومية للحد من الفقر، والذي يُعد مشروعاً مهماً يُنفذ بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية، وبإشراف تنفيذي من مؤسسة العون للتنمية عبر ذراعها التنموي مؤسسة استدامة لتنمية القدرات.
وأشاد المحافظ بدور مؤسسة العون للتنمية في المجتمع، واصفًا إياها بالنموذج الرائد في العمل التنموي، حيث أثبتت من خلال مشاريعها الاستراتيجية التزامها بتحقيق أثر إيجابي ومستدام، مساهمة بذلك في معالجة التحديات المجتمعية والاقتصادية، وامتداداً لتوسيع نطاق أنشطتها ليشمل مختلف محافظات الوطن، سعياً لإحداث تحول تنموي يسهم في تحسين جودة الحياة وبناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.
واكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لقطاع الرعاية الاجتماعية صالح محمود، إيلا الوزارة اهتمام كبير للمنظمات وخاصة العاملة في مجال التنمية المستدامة..مشيدًا بجهود مؤسسة العون للتنمية وبرامجها النوعية.
وأشار المدير التنفيذي لمؤسسة استدامة، هاني بن كروم، الى أن المنتدى يجسد لرؤية مشتركة يسعى الجميع من خلاله ليكونوا علامة فارقة كمبادرة لتثبت أن التنمية ليس عمل فردي بل قائم على الشراكة لتحقيق التنمية المستدامة.
واكد ممثل البنك الإسلامي للتنمية أحمد بيرث، ان المنتدى يسعى للتخلص من الفقر من خلال تمكين الداعمين والعمل الجاد ودعم منظمات المجتمع المدني في كيفية الوصول ومساعدة المجتمعات الأكثر احتياجاً للوصول لمرحلة الاستدامة بالاعتماد على الخبرات
هذا وقد افتتح في المنتدى معرض منظمات المجتمع المدني بمشاركة 28 منظمة قدم عدد منهم خلاله، شرحا لكبار الشخصيات لجهود وبرامج المنظمات في الدفع بعملية التعافي في الوطن.
وشهد المنتدى عدد من الجلسات تضمنت الجلسة الأولى التوجهات الاستراتيجية لوزارة التخطيط والتعاون الدولي للدفع بمرحلة التعافي، والتوظيف الأمثل للمساعدات والمنح الخارجية وفقا للاحتياجات، بالإضافة إلى السياسات المرنة لوزارة الشؤون الاجتماعية للدفع بمرحلة التعافي.
وتناولت الجلسة الثانية الجهود الدبلوماسية للسفارتين اليمنية لدى المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا للدفع بمرحلة التعافي، وفي الجلسة الثالثة المشاركة الفاعلة لمنظمات المجتمع المدني في تعزيز جهود التمكين وتحسين آليات التعافي في اليمن.
وتطرقت الجلسة الرابعة والاخيرة في أول أيام المنتدى الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، المقاربة الثلاثية ودورها في حشد التمويل من خلال تصميم تدخلات تواكب توجهات المانحين للانتقال من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة التنمية وبناء السلام.
وسيتناول المنتدى بشكل عام 6 جلسات عامة و7 ورش معرفية خلال ايام المنتدى الثلاثة.
*سبأنت