مدير امن المنطقة الجنوبية الغربية بتعز العقيد علي ابو شوارب التقيناه وسألناه فأجاب:

تعلمون إن الحرب سببت في انهيار مؤسسات الدولة ومنها المؤسسة الأمنية، وعقب تحرير مناطق الساحل الغربي في العام 2018 م كان لابد من عودة مؤسسات الدولة ومنها مقرات وادارة الأمن حتى تتمكن من القيام بواجبها الأمني في خدمة المواطن، ومن اجل ان تعود الحياة إلى طبيعتها.

ويؤكد بالقول: جهود كبيرة بذلها العميد طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائد المقاومة الوطنية في تشكيل قوة عسكرية تمضي لاستكمال تحرير المناطق من عبث مليشيا الحوثي يقابله جهاز أمني كمؤسسة أمنية ترعى مصالح الناس وتحفظ حقوقهم وتضمن تحركاتهم بسلام وتم تشكيلها من كل المحافظات ضباطاً وافراداً وتعمل اليوم بكفاءة ومهنية واحترافية تلمسها على ارض الواقع .

فالمنطقة الجنوبية الغربية بتعز تشمل مديريات تعز الساحلية (المخا - ذوباب - موزع - الوازعية) المسؤول عنها وكيل المحافظة لشؤون مديرية الساحل الغربي المهندس رشاد الاكحلي كما هو معروف في ادارة السلطة المحلية لتعز .

ونحن نعمل وفق الدستور والقانون ووفق مهامنا المحددة بقانون الشرطة ونبذل كل الجهد من أجل ان نكون عون السلطة المحلية في القيام بعملها، ونحرص ان نقدم جميع الخدمات الامنية للمواطن بالسهر على امنه وسكينته.

كما اننا نعتز بما قدمنا ونفتخر بالنجاحات التي تحققت ونعمل على تحديث الخطط الامنية بشكل مستمر لمواكبة الواقع الذي تعيشه المديريات وبما يمكننا من مواجهات التحديات الأمنية.

أما قائد الأمن المركزي فرع المخا العقيد عواس الحالمي فيقول:

يعمل الفرع وفق خطة مدروسة ومعدة من قيادة قطاع أمن الساحل الغربي ممثلة بالعميد مجاهد الحزورة، وينفذ واجباته الوطنية بشكل دائم ومنضبط، ننفذ دوريات ليلية ونهارية ضمن مهامنا في المخا والمدن المجاورة من اجل حماية وتأمين الأرواح والممتلكات ونشارك في النقاط الأمنية إلى جانب تشكيلات القوات المشتركة ونساهم في مكافحة الجريمة وخطر التهريب بتعاون وتنسيق مشترك مع مختلف الأجهزة المناط بها تنفيذ هذه المهام .

ويؤكد أن الأمن المركزي فرع المخا حريص دائماً على الاهتمام بمنتسبي الفرع بكل ما يمكنهم من تنفيذ مهامهم الامنية بكل كفاءة واحتراف ونحرص على تأهيلهم وتدريبهم بشكل دوري ومستمر.

كما اننا حريصون كل الحرص على تحمل مسؤولية الجبهة الداخلية إلى جانب فرع الأمن العام وبقية الاجهزة الامنية، فتأمين الجبهة الداخلية يكون عوناً وسنداً للمقاتلين في مختلف جبهات القتال المقاوم للمشروع الإيراني الخبيث .

ويقول مدير امن المخا /العقيد ثابت الردفاني الذي تحدثنا معه حول المهام التي تؤديها ادارة امن المخا:

تعمل ادارة امن المخا بشكل متوازٍ مع المهام المناطة بها والحمد لله بامكانك النزول إلى الشارع وتسأل الناس عن معدل الجريمة وانتشارها ومستوى سرعة الضبط والاستجابة لبلاغات الناس والتفاعل معهم .

الإحصائيات تؤكد انخفاض نسبة الجريمة فلاتوجد جرائم تشكل فزعا او تخوفا سواء لدينا في الأمن او لدى المجتمع، وان وجدت فهي نادرة ومحدودة ونستطيع محاصرة المجرمين وضبطهم.

تحققت نجاحات و انجازات أمنية كبيرة وتم ضبط المطلوبين امنياً وتفكيك العصابات إلتى حاولت تنفيذ بعض الجرائم ونعمل بتنسيق مع كل الجهات في التصدي لاي محاولات تزعزع وتعكر السلم الاجتماعي.

تطبيق القانون واتخاذ الاجراءت في التعاون مع النيابة العامة واحالة القضايا اولا بأول ساهم في الحد من ارتكاب الجريمة، وحرصنا على محاسبة المجرمين وفق القانون وهذا اوجد رادعا للمجرمين واوقف تكرار الجرائم .

نكرس جهدنا ووقتنا لحل قضايا وخلافات الناس ومعالجة المشاكل إلتي تتسبب في تطور الجريمة وهذا اوجد قناعة عند المواطن وخلق ثقة بأن ادارة الامن ستنصفه وستحل مشاكله انطلاقاً من روح القانون وتطبيق مبادئ العدالة .

مدير الإعلام الأمني بقطاع أمن الساحل/ وليد مكرد يضيف بالقول:

بفضل الله هناك وعي مجتمعي كبير بأهمية دور رجل الأمن وهذا ساهم في تعزيز الاستقرار والحالة الأمنية المستتبة، يقابل ذلك الوعي ادراك كبير من قبل افراد الامن يتمثل بحرصهم على العمل من أجل خدمة المواطنين وسلامة وتأمين حياتهم وممتلكاتهم.

فالتعاون الوثيق بين المواطن ورجل الامن يرسخ الامن والأمان في المجتمع ويخلق فرصاً استثمارية لهذه المدينة التي تمتلك مقومات اقتصادية يجب الاستفادة منها، وهو ما نشاهده على أرض الواقع، السمعة الطيبة التي تتميز بها مناطق الساحل الغربي كانت سببا في هذا التوسع العمراني الكبير والمتسارع في مدينة المخا إضافة لوجود أعداد كبيرة من الزوار والقادمين اليها بشكل يتزايد، ويبشر بمستقبل واعد ومشرق لهذه المناطق ويعكس نموذج حضور وتواجد مؤسسات الدولة ويجسد النظام والقانون والعدالة الاجتماعية التي يقاتل اليمنيون اليوم للانتصار لتحقيقها .

مديرة الشرطة النسائية قطاع أمن الساحل الغربي/ هيام عقيلي تقول:

تؤدي منتسبات الشرطة النسائية مهامهن الأمنية جنباً إلى جنب إلى جانب اخيهن الرجل في المؤسسات والمقرات، فطاقم الشرطة النسائية اليوم موجود في المطار و في الجوازات وفي الاحوال المدينة.. موجود في المرافق العامة ..

وخلال العامين الماضيين شاركنا في تأمين الفعاليات الجماهيرية التي اقيمت وبمشاركات النساء وكان لها دور في الجانب الأمني.

لم نتردد في تنفيذ المهام الموكلة لنا في عملية الضبط وتنفيذ أوامر الضبط القضائي، ونتواجد في اي مكان يحتاج لتدخل النساء .